جاكرتا - ما يقرب من شهرين من الانقلابات العسكرية في ميانمار التي وقعت في 1 فبراير/شباط، لا يزال عدد الضحايا الذين قُتلوا وجُرحوا والسكان المحتجزين في ازدياد.
وذكرت بيانات من جماعات الدعوة ووسائل الاعلام المحلية ان اكثر من 300 شخص لقوا مصرعهم خلال الاحتجاجات العسكرية المناهضة للانقلاب فى ميانمار . ومن المفارقات أن ما يقرب من 90 في المائة من الضحايا الذين توفوا أصيبوا بطلقات نارية قاتلة.
واثارت عملية القتل هذه غضبا شديدا واثارت عدة عقوبات فرضتها الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة. كما انتقدت بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا استخدام القوة المميتة ضد المدنيين.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين التابعة للجماعة، التي سجلت حتى 25 مارس/آذار، أن "الجرائم ضد الإنسانية ترتكب كل يوم"، وتم اعتقال أو توجيه الاتهام إلى نحو 3000 شخص أو توجيه الاتهام إليهم أو الحكم عليهم منذ الانقلاب.
وتظهر بيانات الرابطة أن ما لا يقل عن 25 في المائة من القتلى لقوا حتفهم من طلقات الرأس، مما يثير الشكوك في أنهم كانوا مستهدفين عمداً بالقتل. لا تتوفر بيانات كاملة عن كل حالة وفاة.
وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق من هذا الشهر: "كل شيء يشير إلى أن القوات تعتمد أساليب إطلاق النار لقمع الاحتجاجات.
وكان ما يقرب من 90 في المائة من الضحايا الذين قتلوا من الرجال. وتتراوح أعمار حوالي 36 في المائة من العمر 24 سنة وما دون. وكان أصغر عمر للضحايا هو الأطفال، البالغون من العمر 7 سنوات، والجروح الناجمة عن طلقات نارية في المعدة، وكان أكبرهم 78 عاماً. وكان الحد الأقصى لعمر الرجال هو 18-24 عاماً، يليه عمر يتراوح بين 25 و34 عاماً وتتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً.
وقد لقى اصغر الضحايا وهو خين ميو تشيت البالغ من العمر سبع سنوات مصرعه بالرصاص فى ماندالاى يوم الثلاثاء . كان في منزله مع والده عندما قُتل
يعد وين كى / 78 عاما / اكبر شخص مسجل وكان من بين حوالى 50 شخصا لقوا مصرعهم فى منطقة هلاينغ ثار فى يانجون يوم 14 مارس ، وهو اكثر ايام اليوم دموية حتى الان .
وكانت أسباب الوفاة تتمثل في طلقات الرأس، والطلقات النارية في الجسم، وغيرها من الإصابات بالرصاص، والهجمات المميتة (التعذيب، والأسلحة الحادة، والصدمة من قبل سيارة)، وأسباب أخرى.
وبشكل منفصل، أنكر النظام العسكري في ميانمار استخدام القوة المفرطة. كما قالوا إن أعمالهم تفي بالأعراف الدولية في التعامل مع الحالات التي قيل إنها تشكل تهديدا للأمن القومي.
ومن ناحية اخرى ، اعرب متحدث باسم النظام العسكرى الميانمارى عن حزنه لمقتل 164 متظاهرا خلال اعمال العنف فى ارض الف معبد .
ومع ذلك، اتهم النظام المتظاهرين المناهضين للانقلاب بتدمير الممتلكات وإثارة الشغب. كما ذكر النظام ان تسعة من افراد الامن لقوا مصرعهم خلال مسيرات فى مناطق مختلفة من ميانمار .
وقال "نأسف لخسائرهم لأنهم مواطنونا أيضا. وتسببت الإضرابات والمستشفيات التي لا تعمل بكامل طاقتها في الوفاة، بما في ذلك من جراء الوفيات التي حدثت في "كونفيد-19". انهم ( المتظاهرون ) غير حكيمين وغير اخلاقيين " . زاو مين تون
انقلاب ميانمار. ويواصل فريق تحرير VOI رصد الحالة السياسية في أحد البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الإصابات الناجمة عن المدنيين مستمرة في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار التي تغطي الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)