أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - كشف متحدث باسم الجناح المسلح للجماعة المتشددة الفلسطينية الجهاد الإسلامية في مقطع فيديو نشر على تلغرام يوم الخميس أن راعيا إسرائيليا كان تحت قيادة الجماعة حاول الانتحار.

وقال متحدث باسم اللواء القود إن أحد الفرق الطبية للجماعة تمكن من منع المحاولة وإنقاذها، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوية الرهائن أو حالته الحالية، وفقا لرويترز في 2 يناير.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي أبو حمزة إن الرهائن حاولوا الانتحار قبل ثلاثة أيام بسبب حالته النفسية، دون شرح أكثر تفصيلا.

واتهم أبو حمزة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع شروط جديدة تسببت في "فشل وتأخير" المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن.

وقال أبو حمزة إنه في السابق، كان من المقرر إطلاق سراح الرجل إلى جانب رهائن آخرين بناء على شروط المرحلة الأولى من اتفاق تبادل مع إسرائيل.

غير أنه لم يذكر متى كان من المقرر إطلاق سراح الرجل أو على أساس الاتفاقية.

وبشكل منفصل، لم ترد السلطات الإسرائيلية على الفور على طلبات للتعليق.

فشلت جهود الوساطة العربية، التي تدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بناء على إمكانية التوصل إلى اتفاق من شأنه أيضا إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل حرية الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال أبو حمزة إن الجناح المسلح للجهاد الإسلامي نفسه أصدر قرارا بتشديد تدابير الأمن والسلامة للمرتزقة.

وفي يوليو/تموز، قالت الجناح المسلح للجهاد الإسلامي إن العديد من الرهائن الإسرائيليين حاولوا الانتحار بعد أن بدأوا في معاملتهم بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل السجناء الفلسطينيين.

وقال أبو حمزة في ذلك الوقت "سنواصل معاملة الرهائن الإسرائيليين بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل مع سجينا".

ورفضت إسرائيل المزاعم بأن إسرائيل تعامل بشكل سيء مع السجناء الفلسطينيين.

ومن المعروف أن أحدث صراع في غزة اندلع في 7 أكتوبر 2023، عندما هاجمت الجماعة المتشددة الفلسطينية بقيادة حماس الجزيرة الجنوبية لإسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجزت 251 آخرين وفقا لحسابات إسرائيل.

وردا على ذلك، حظرت إسرائيل الحملة العسكرية على الخط.

وأكدت السلطات الصحية المحلية يوم الخميس أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع الأخير بلغ 45581 شخصا، في حين أصيب 108 ألفا و438 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)