أنشرها:

جاكرتا - نأى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يوم السبت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بالحكومة عن مجموعة NSO، وهي شركة أدرجتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء هذا الأسبوع بتهمة إساءة استخدام برامج التجسس التي تخترق هواتفها.

قال تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية نشر في يوليو/تموز إن برنامج بيغاسوس التابع للمنظمة استهدف هواتف الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والمسؤولين الحكوميين في عدة بلدان.

وتقوم الشركة بشحن منتجاتها إلى الخارج بترخيص من وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي بدأت تحقيقها الخاص في ممارسات الشركة بعد ظهور مزاعم بإساءة استخدام البرنامج.

ولم تعلن أي نتائج ولم تشر إسرائيل حتى الآن إلى أنها تنظر في الحد من نطاق صادرات المنظمات غير النفطية.

وقال لابيد في مؤتمر صحافي في القدس ان "المنظمة الوطنية للانتخابات شركة خاصة وليست مشروعا حكوميا وبالتالي على الرغم من تعيينها، الا انها لا علاقة لها بسياسات الحكومة الاسرائيلية".

وأضاف لابيد "لا أعتقد أن هناك دولة أخرى في العالم لديها مثل هذه القواعد الصارمة في ظل الحرب الإلكترونية وتطبق هذه القواعد أكثر من إسرائيل وسنواصل القيام بذلك".

وكانت هذه أول تصريحات يدلي بها وزير إسرائيلي رفيع المستوى منذ أن أعلنت وزارة التجارة الأمريكية القائمة السوداء يوم الأربعاء، 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

في الماضي، اتهمت مجموعة NSO ببيع أدوات القرصنة للأنظمة الاستبدادية. وتقول المنظمة إنها تبيع منتجاتها فقط لوكالات إنفاذ القانون والاستخبارات. وهم يزعمون أنهم اتخذوا الخطوات اللازمة للحد من سوء المعاملة.

إن إدراج المنظمات غير الحكومية على قائمة الولايات المتحدة لانخراطها في أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة يعني أن الصادرات إليها من شركاء الولايات المتحدة أصبحت الآن مقيدة بشدة.

وقالت المنظمة انها " تشعر بخيبة امل " ازاء القرار الامريكى وانهت عقودا مع وكالات حكومية اساءت استخدام المنتجات التى روجت لها كأدوات مشروعة لمساعدة السلطات فى مكافحة الجريمة ومكافحة الارهاب .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)