جاكرتا - حذرت وزارة الخارجية الصينية أستراليا من خطر تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين بعد أن ألغت دولة الكنغر الاتفاق بين ولاية فيكتوريا والصين بموجب مبادرة الحزام والطريق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين " ان استراليا هى الدولة الوحيدة التى مزقت اتفاقية مبادرة الحزام والطريق التى تشكل سابقة خطيرة " .
واكد وانغ فى مؤتمر صحفى دورى " ان الصين تحتفظ بحقها فى اتخاذ مزيد من الاجراءات " .
كما طلب من استراليا التخلى عن عقلية الحرب الباردة والتحيز الايديولوجى لتصحيح اخطاءها وتغيير مسارها .
وقال " ان الجانب الاسترالى استعرض اكثر من الف صفقة وقرر فقط الغاء اربع منها وكانت اثنتان منها صفقات مع الصين . ومن ثم فان ادعاء استراليا بان القرار لا يستهدف دولة بعينها لم يعد صالحا " .
وحذر وانغ استراليا من السفر الى ابعد من ذلك فى الطريق الخطأ لتجنب تفاقم العلاقات الصينية الاسترالية المتوترة بالفعل .
ويشير هذا الانتقاد اللاذع الى بيان لوزير الخارجية الاسترالى ماريس باين الذى قال انه تلقى الف اشعار من الولايات حول الصفقات التى عقدوها مع الحكومات الاجنبية فى ظل عملية جديدة منحته حق الفيتو على هذا الترتيب .
وقال " ان هذا المخطط يركز بشكل كبير على المصالح الوطنية لاستراليا . ان الامر يتعلق بضمان اتساق علاقاتنا الخارجية فى جميع انحاء استراليا وبالتأكيد لا يستهدف دولة واحدة " .
وعلى الرغم من ذلك , قال باين ان استراليا ملتزمة بالبقاء على اتصال مع الصين . كما دعا جميع الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى احترام سلطة صنع القرار في الحكومة الأسترالية.
ومن ناحية اخرى ، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون انه تم الغاء الاتفاقية لان الحكومة الفيدرالية لا تريد ان يدخل مستوى اخر من الحكومة فى معاهدة تتعارض مع السياسة الخارجية الاسترالية .
وقال " سوف نعمل دائما من اجل المصلحة الوطنية لاستراليا لحماية استراليا . ولكن ايضا ضمان اننا نستطيع تعزيز مصالحنا الوطنية فى منطقة الهند الباسفيك الحرة والمفتوحة والسعى لتحقيق التوازن من اجل الحرية " .
وبموجب العملية الجديدة ، يتعين على الدول استشارة وزراء خارجيتها قبل توقيع اتفاقيات مع الدول الاخرى .
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الائتلافية المحافظة في أستراليا ترفض الموافقة على اتفاق مبادرة الحزام والطريق على المستوى القطري مع الصين.
لكن رئيس الوزراء الفيكتوري دان أندروز وقع اتفاقية لتعزيز مبادرات تطوير البنية التحتية في 2018 و2019، قائلا إنها ستجلب الاستثمارات الصينية إلى بلاده.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين استراليا والصين منذ ان دعت كانبيرا الى فتح تحقيق دولى فى اصول الفيروس التاجى الذى ردت عليه بكين بشن حرب تجارية .
وفي سياق منفصل، قال هانز هندريشكي من كلية إدارة الأعمال بجامعة سيدني إن إلغاء الاتفاقية سيكون له تأثير تجاري ضئيل لأنه لم تبدأ أي مشاريع بعد.
وقال هانز هندريشكي "ليس لها قوة قانونية وليس هناك اتفاق خاص".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)