جاكرتا - حثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مرة أخرى على وقف إطلاق النار في غزة لمنع المزيد من الأطفال الرضع من الوفاة بسبب الهدوء وسط إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من عام وقتلت الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.
على المنصة العاشرة يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، أعلنت اليونيسف أن سبعة أطفال لقوا حتفهم بسبب البرد في قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
ونقلت عنترة عن يونيسف، الأربعاء 1 يناير/كانون الثاني، أن اليونيسف أرسلت ملابس شتاء وبطانيات إلى الأسر الفلسطينية، التي تشتد احتياجاتها.
ويرجع ذلك إلى أن معظم ضباط غزة النازحين ليس لديهم ملاجئ لائقة واحتياجات أساسية أخرى خلال الطقس البارد الشديد.
ويأتي إصرار اليونيسف في الوقت الذي تتعرض فيه المياه لعدد من المناطق في غزة في الأيام الأخيرة، مما يضيف إلى المشاكل لأولئك الذين يعيشون بالفعل في ظروف غير إنسانية.
ويذكر عدد من التقارير أن الفيضانات غمرت عشرات خيام اللاجئين في مدن دير البلاح والمواسي وخان يونيس.
وفي وقت سابق، أعلنت اليونيسف أن عام 2024 سيكون أسوأ عام للأطفال عندما يعيش حوالي 473 مليون نسمة في مناطق حرب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك غزة. وهذا يعادل واحدا من ستة أطفال في العالم.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: "من بين جميع المعايير تقريبا، تعد عام 2024 واحدة من أسوأ السنوات في تاريخ اليونيسف للأطفال المحاصرين في مناطق النزاع، سواء من حيث عدد الأطفال المتضررين أو تأثيرهم على حياتهم".
وذكرت وسائل إعلام أن أكثر من 17 ألف طفل لقوا حتفهم خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت 15 شهرا وشنها النظام الصهيوني الإسرائيلي في غزة.
وذكرت وكالة الجزيرة للأنباء نقلا عن المتحدثة باسم اليونيسف روزاليا بولين أن 96 في المئة من النساء والأطفال في غزة لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
الأطفال مصابون أيضا بالمرض ونقص الملابس في الشتاء.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)