جاكرتا - حصل الجيش الإسرائيلي بالمستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا بشمال غزة، وأمر بالإجلاء الفوري لأولئك الموجودين فيه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية WAFA يوم الجمعة.
وورد أن إطلاق النار وقع حول المستشفى، حيث لا يزال مئات المدنيين الضعفاء، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى والموظفون الطبيون، محاصرين.
وأكد مراسل WAFA أن القوات الإسرائيلية واصلت إطلاق النار حول المستشفى بينما أمرت بنقل أولئك الذين كانوا في الداخل بالقوة ، كما نقل عنه 3 يناير.
وفي الوقت نفسه، كشفت مصادر طبية أنه تم تدمير محطات الأكسجين والكهرباء في المستشفى، مما ترك المنشأة غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية الأساسية. وقد نفدت الإمدادات، مما وضع حياة المرضى والأفراد المصابين في خطر مباشر.
وفي السابق، كان المستشفيات الإندونيسية غارقة في المرضى الذين تم نقلهم من مستشفى كمال أدوان، الذين أحرقتهم القوات الإسرائيلية ودمرتهم.
وخدم مستشفى كمال أدوان، أحد أكبر مرافق الرعاية الصحية في المنطقة، أكثر من 400 ألف شخص قبل محاصرتهم وإجلاؤهم قسرا وفتح النار عليهم.
كما تم نقل الطاقم الطبي والصحفيين بالقوة، في حين اعتقل مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفيعة في الهجوم.
وبالإضافة إلى استهداف المستشفيات، قامت القوات الإسرائيلية أيضا بتسوية المنطقة المحيطة، وتفكيك البنية التحتية بشكل منهجي، والقضاء على كل أوجه الحياة الطبيعية في المنطقة.
ويعد هذا الحادث الأخير جزءا من نمط أوسع من حملة التطهير العرقي الإسرائيلية في شمال غزة.
وفي أكتوبر من العام الماضي، شنت القوات الإسرائيلية هجوما واسع النطاق، مما أعاق شحنات الإمدادات الأساسية مثل المواد الغذائية والمياه والأدوية، بينما استهدفت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
وبشكل منفصل، أدانت جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية أفعال إسرائيل، مشيرة إلى انتهاكات القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف التي تحمي المرافق الطبية والمدنيين أثناء الصراع.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)