أنشرها:

جاكرتا - يناقش دبلوماسيون صينيون وأمريكيون التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ويأتي ذلك في أعقاب اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية مؤخرا.

تم الكشف عن المعلومات من قبل وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة 23 فبراير بالتوقيت المحلي.

ونقلا عن عنترة، عقد المبعوث الخاص للصين لشؤون شبه الجزيرة الكورية ليو شياو مينغ ونائب المبعوث الخاص الأمريكي إلى كوريا الشمالية جونغ باك مؤتمرا عبر الفيديو.

وخلال المحادثات، شدد ليو على أهمية حل المشاكل الرئيسية في شبه الجزيرة الكورية وحل المشاكل بشكل مشترك من خلال الحوار.

وشدد ليو على أن الاستقرار سيفيد المنطقة والعالم. كما حرص على أن يلعب التزام الصين دورا مهما في الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للقضية.

وفي الوقت نفسه، اعترف باك بأن الولايات المتحدة تقدر مساهمة الصين في هذه القضية وأعربت عن رغبتها في مواصلة التواصل والتعاون لمواجهة التحديات المختلفة في شبه الجزيرة الكورية.

وأثارت التجارب الأخيرة لصواريخ كوريا الشمالية مخاوف، ليس فقط في كوريا الجنوبية ولكن أيضا في اليابان، وهي حليفة أمريكية مهمة أخرى في المنطقة. وردا على ذلك، كثفت الدول الثلاث التعاون العسكري والتدريبات المشتركة لمواجهة تهديد كوريا الشمالية.

وفي الوقت نفسه، حثت واشنطن بكين على استخدام نفوذها لإجبار بيونغ يانغ على التوقف عن برامجها النووية والصاروخية. وتشدد بكين على أن موقف عدم الثقة المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يحتاج إلى حل مسبقا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)