أنشرها:

جاكرتا - لم تظهر الحرب الإسرائيلية الحماسية في غزة أي علامات على نهايتها. لكن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي يبدو أنها تريد مواصلة تمديد الصراع، أدت إلى تكهنات داخل إسرائيل نفسها.

ووفقا لتقرير هاراتز اليومي، نقلا عن عنترة، السبت 20 يونيو/حزيران، فإن نتنياهو تعمد تمديد الصراع في غزة كاستراتيجية لتجنب الأسئلة حول هذا الموضوع ومنع حل الائتلاف الحاكم بقيادته.

ويقال أيضا إن نتنياهو كان على علم بأن الحرب ليس لها هدف واضح ولن تسفر عن النتائج التي أرادها.

"الحرب ليس لها غرض ومستقبل، لكن تمديدها هو وسيلة (نتانياهو) لتأخير مواجهة قضايا حول المسؤولية"، نقلت صحيفة هاراتز اليومية عن بيان مسؤول إسرائيلي.

وقال أيضا إن الرهائن المحتجزين في غزة لا يمثلون مصالح نتنياهو، ومن الصعب تصديق أن رئيس الوزراء سيوافق على إجراء تبادل لإطلاق سراحهم مقابل إنهاء الحرب وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن نيتانياهو يدرك أنه إذا غادر وزير الأمن القومي إيتامار بن جيفير الائتلاف الحاكم، فإن حكمه سينتهي، ولهذا السبب يواصل تجنب المناقشات حول الفترة التي تلت حرب غزة.

وتدعي إسرائيل أن حماس احتضنت 136 إسرائيليا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في حين طالبت حماس بوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وكثف الجيش الإسرائيلي الحرب المدمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 24762 شخصا في غزة وإصابة 62108 آخرين.

وأدى الصراع إلى نزوح أكثر من 85 في المئة من سكان قطاع غزة، أو نحو 1.9 مليون نسمة، وفقا للسلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)