أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - وصف مسؤولون روس مرة أخرى غالبية مساعدات الأسلحة التي أرسلها الغرب إلى أوكرانيا بأنها تقع في الأيدي الخطأ كما أصدرت وكالات إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي تحذيرات مماثلة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن إمدادات الغرب من الأسلحة المتطورة إلى أوكرانيا وجدت طريقها إلى السوق السوداء ثم وصلت إلى أيدي الجماعات المتطرفة والإجرامية في الشرق الأوسط ووسط أفريقيا وآسيا.

ومنذ أن بدأت روسيا حربها مع أوكرانيا في 24 فبراير شباط وهو أكبر غزو بري لأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية أرسلت القوى الغربية للأوكرانيين مجموعة متنوعة من الأسلحة في محاولة لمساعدة القوات التي تقاتل القوات الروسية.

وأوضح زاخاروفا أن أعضاء حلف شمال الأطلسي أرسلوا في المجموع ما لا يقل عن 700 نظام مدفعية و80 ألف نظام صاروخي و800 ألف قذيفة مدفعية و90 مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا للصحفيين في موسكو "معظم هذه الأسلحة دخلت السوق السوداء أو ستدخل قريبا إليها" حسبما ذكرت رويترز في 21 أكتوبر تشرين الأول.

وقال "الآن يواجه المجتمع الدولي هذا".

ومع ذلك، لم تذكر زاخاروفا الأدلة التي استند إليها بيانها.

وأضافت زاخاروفا أن "الشحنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي ينتهي بها المطاف في أيدي الإرهابيين والمتطرفين والجماعات الإجرامية في الشرق الأوسط ووسط أفريقيا وجنوب شرق آسيا".

وأضافت زاخاروفا أن الاتحاد الأوروبي طرف في الصراع في أوكرانيا لأن التكتل زود كييف بعدد من الأسلحة المتطورة.

وفي وقت سابق، حذرت روسيا منذ فترة طويلة من أن الأسلحة الموجهة إلى أوكرانيا يمكن أن تقع في أيدي المجرمين، وإن كان ذلك دون إعطاء تفاصيل حول المكان الذي ستنتهي إليه الأسلحة.

وفي الوقت نفسه، يقول القادة الغربيون إنهم يريدون مساعدة أوكرانيا على هزيمة روسيا، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سعى إلى منع مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

وفي سياق منفصل، قال رئيس الإنتربول يورغن ستوك في يونيو/حزيران إن بعض الأسلحة المتطورة المرسلة إلى أوكرانيا قد ينتهي بها المطاف في أيدي جماعات الجريمة المنظمة.

وفي حين قالت الشرطة الأوروبية (يوروبول) في يوليو تموز إنها تعمل مع أوكرانيا للحد من خطر تهريب الأسلحة.

وقال في ذلك الوقت: "التهديد المحتمل الذي لوحظ في مناطق الحرب في الماضي هو أن الأسلحة النارية يمكن أن تقع في الأيدي الخطأ".

وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، حذر اليوروبول من أن انتشار الأسلحة النارية والمتفجرات في أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الأسلحة النارية والذخيرة المتداولة إلى الاتحاد الأوروبي من خلال طرق التهريب أو المنصات الإلكترونية. وقد يكون هذا التهديد أعلى بمجرد انتهاء الصراع".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)