أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - وصف مراقبون لحقوق الإنسان استخدام روسيا لقنابل فوسفورية محظورة في هجومها على بلدة بوباسنا في منطقة لوجانسك بشرق البلاد ووصفوه بأنه جريمة حرب.

وشارك صورا يزعم أنها تظهر الهجوم المزعوم، لكنه لم يذكر ما إذا كان لدى أوكرانيا أي دليل حقيقي. ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من أي تقارير.

وشاركت ليودميلا دينيسوفا صورا يزعم أنها تظهر الهجوم المزعوم الذي وقع مساء السبت بالتوقيت المحلي، لكنها لم تذكر ما إذا كان لدى أوكرانيا أي دليل حقيقي.

وقالت في بيان على الإنترنت إن "قصف مدينة مدنية من قبل مهاجمين روس بهذه الأسلحة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفقا لاتفاقية روما".

في غضون ذلك، اتهم ضابط كبير في الشرطة الأوكرانية القوات الروسية بتنفيذ هجوم بقنبلة فسفورية في منطقة لوغانسك الشرقية.

وقال أوليكسي بيلوشيتسكي قائد الشرطة في بوباسنا على بعد نحو 60 ميلا غرب مدينة لوجانسك في وقت متأخر يوم السبت إن القوات الروسية استخدمت أسلحة كيماوية في منطقته.

"هذا ما أسماه النازيون "البصل المشتعل" وهذا ما يسقطه الروس على مدننا. المعاناة والحرائق لا توصف"، كتب على فيسبوك، وفقا لصحيفة "ديلي ميل"، على الرغم من أنه لم يتسن التحقق من التعليقات على الفور.

وفي هذا الصدد، حذر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان من أن موسكو ستدفع "ثمنا باهظا" إذا تأكد أنها تستخدم الأسلحة الكيميائية في صراع مع أوكرانيا.

وقال سوليفان لشبكة (سي.بي.إس) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اضطر لاستخدام هذا السلاح لأن قواته لم تكن تتقدم بالسرعة التي توقعها.

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام ذخيرة الفوسفور بشكل قانوني في الحرب لتوفير الإضاءة أو إنشاء شاشات دخان أو إشعال النار في المباني. إلا أن القانون الدولي يحظر استخدام أغلفة الفسفور الأبيض في المناطق المدنية المكتظة بالسكان.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)