مستشار الأمن الأمريكي: الرئيس بايدن والرئيس شي جين بينغ يتفقان على مواصلة مناقشات الاستقرار الاستراتيجي
اجتماع افتراضي للرئيس جو بايدن والرئيس شي جين بينغ. (المصدر: لقطة شاشة CGTN)

أنشرها:

جاكرتا - قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء إن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ اتفقا على عقد اجتماع افتراضي للنظر في محادثات محتملة لتحديد الأسلحة.

وعقد الرئيس بايدن والرئيس شي اجتماعا افتراضيا في خضم دفء العلاقات بين البلدين، وناقشا قضايا مختلفة تتراوح بين قضايا هونج كونج وتايوان وشينجيانغ وأسلحة البلدين.

وقال سوليفان إن الرئيس بايدن والرئيس شي اتفقا على "التطلع إلى بدء مناقشات مستمرة حول الاستقرار الاستراتيجي"، في إشارة إلى المخاوف الأمريكية بشأن الحشد النووي والصاروخي للصين.

وقال سوليفان في ندوة على الإنترنت في معهد بروكينغز: "سترون على مستويات مختلفة من تكثيف المشاركة للتأكد من وجود سياج حول هذه المسابقة حتى لا تؤدي إلى صراع.

ولم يوضح سوليفان شكل المناقشة حول الاستقرار الاستراتيجى ، بيد انه قال انه يتعين على المناقشات ان تستمر فى المناقشات .

وقال "انها ليست مثل ما لدينا في السياق الروسي مع حوار رسمي حول الاستقرار الاستراتيجي. إنه أكثر نضجا، له تاريخ أعمق بكثير. هناك القليل من النضج في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. لكن الزعيمين ناقشا هذه المسألة، والآن من واجبنا التفكير في الطريقة الأكثر إنتاجية للمضي بها قدما".

وفى وقت سابق حثت واشنطن الصين مرارا على الانضمام الى المعاهدة وروسيا فى معاهدة جديدة للحد من التسلح .

ومن ناحية اخرى ، تقول بكين ان ترسانة البلدين الاخرين تتضاءل . وقالت انها مستعدة للحوار الثنائى حول الامن الاستراتيجى " القائم على المساواة والاحترام المتبادل " .

ويعد هذا الاجتماع أكثر التبادلات عمقا للأفكار بين الزعيمين منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2021.

وعلى الرغم من أنهما تحدثا لمدة ثلاث ساعات ونصف تقريبا، إلا أنه يبدو أن الزعيمين لا يفعلان الكثير لتضييق الخلافات التي أثارت مخاوف من نشوب صراع في نهاية المطاف بين القوتين العظميين.

وكانت الولايات المتحدة قد تصورت أن يضع الاجتماع الاستقرار في علاقة تعاني بشكل متزايد من مجموعة من القضايا، بما في ذلك ما تعتبره واشنطن تحركات بكين العدوانية ضد تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وقال سوليفان إن الرئيس شي جين بينغ والرئيس بايدن ناقشا مختلف القضايا الاقتصادية العالمية، بما في ذلك كيف يمكن للولايات المتحدة والصين العمل معا لضمان عدم تعريض إمدادات الطاقة العالمية وتقلب الأسعار للخطر الانتعاش الاقتصادي العالمي.

وقال سوليفان " ان الرئيسين كلفا فريقيهما بالتنسيق الفورى حول هذا الامر " .

وخلال الاجتماع، ضغط الرئيس بايدن على نظيره الصيني بشأن حقوق الإنسان وحذر الرئيس شي من أن الصين سترد على الاستفزازات في تايوان.

وقال مسؤول امريكى كبير فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع ان الهدف الامريكى ليس نزع فتيل التوتر ، كما ان النتيجة وليس اختراقا يمكن الابلاغ عنه .

ومن ناحية اخرى ، نقلت وسائل الاعلام الرسمية الصينية عن مصدر بوزارة الخارجية الصينية لم يذكر اسمه قوله ان الجانبين سيخففان القيود المفروضة على دخول الصحفيين من بلديهما .

وذكرت صحيفة تشاينا ديلى انه تم التوصل الى توافق حول تأشيرات الصحفيين ، من بين اشياء اخرى ، قبل الاجتماع الكوافتراضى .

ولم يرد المسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية على الفور على طلبات التعليق على التقرير.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)