الصومال يصف مقتل أحد القادة الأعلى لميليشيا الشباب عبد الله نادر في عملية عسكرية مشتركة

جاكرتا (رويترز) - قتل القيادي الأعلى لحركة الشباب المتشددة عبد الله نادر في عملية عسكرية مشتركة في الصومال نفذت في نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الإعلام الصومالية إن نادر قتل في قرية هارامكا بمنطقة جوبا بوسط البلاد يوم السبت خلال عملية للجيش الوطني الصومالي وشريك أمني دولي لم يكشف عن اسمه.

وتقدر الولايات المتحدة قيمتها بنحو 3 ملايين دولار أمريكي أو نحو 45.856.050 ألف روبية، تصفها الحكومة الصومالية بأنها "واحدة من أهم أعضاء حركة الشباب، وفقا لرويترز في 3 تشرين الأول/أكتوبر.

ويظهر نادر مقربا من زعيم حركة الشباب السابق أحمد عبدي غوداني، الذي قتل في غارة جوية أمريكية عام 2014، ومع الزعيم الحالي أحمد ديرية. وتقول الحكومة إنه التالي في الصف لقيادة الجماعة.

وقالت وزارة الإعلام إن "مقتله شوكة أزيلت من الأمة الصومالية، وسيتم تحرير الشعب الصومالي من آثامه وأفعاله المروعة".

كما قتل العشرات من مسلحي حركة الشباب في عطلة نهاية الأسبوع، أثناء محاولتهم تفجير بئر في قرية تاراشانتا، بين بلدوين وهالغان في مقاطعة هيران، وفقا للسكان.

وتقول قوات الأمن الصومالية إنها اكتسبت ميزة في ساحة المعركة في الأسابيع الأخيرة بينما كانت تقاتل إلى جانب جماعات الدفاع الذاتي المحلية.

ومع ذلك، قال السكان إن حركة الشباب واصلت تنفيذ هجمات مميتة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث أحرقت المنازل ودمرت الآبار وقطعت رؤوس المدنيين في أجزاء أخرى من وسط وجنوب الصومال.

ومن المعروف أن الصراع بين الحكومة وحركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص منذ عام 2006.