فهري حمزة: تم اعتماد قانون خلق فرص العمل من الرأسمالية الشيوعية الصينية

جاكرتا - أكد نائب رئيس البرلمان الإندونيسي للفترة 2014-2019، فهري حمزة، أن عملية تشكيل قانون خلق فرص العمل اعتمدت مبادئ الرأسمالية الشيوعية من الصين.

ويستند تقييم الفهري إلى رأيه بأن هناك قيماً رأسمالية جديدة تسلب حقوق الفرد وتكوين الجمعيات أو تتجمع في قانون خلق فرص العمل، مما أدى إلى اضطراب الرفض في عدد من المجتمعات.

وقال فهري في بيانه، الخميس 15 تشرين الأول/أكتوبر، "إن مدرسة قانون خلق فرص العمل الشاملة لا تنبع من أفكار بلد ديمقراطي مثل فرنسا، هذا القانون، الذي المدارس التي هي الرأسمالية الشيوعية الصينية".

وقال الفهري إن النظام الرأسمالي الجديد على الطريقة الصينية واعد أكثر من نموذج الرأسمالية المحافظة في الأمية وأوروبا. لأنه يجب أن يجمع بين الرأسمالية والنظام الديمقراطي في إندونيسيا.

"ومن هناك تم التوصل إلى أنه يجب علينا أن نسلك طريقا لاتباع نمط التنمية الاقتصادية للرأسمالية الصينية الذي لا يناسبنا في الواقع. فالصين يسيطر عليها نظام شيوعي بينما تسيطر اندونيسيا على نظام ديموقراطي".

وعلاوة على ذلك، تساءل الفهري عن الجهة التي تم التصديق على قانون خلق فرص العمل بشأنها، إذا ما تلقت الرفض من الجمهور.

إذا نظرتم إلى استجابة المستثمرين، قال فهري إن المستثمرين من أمريكا وأوروبا كانوا مشغولين بإرسال رسائل إلى الحكومة الإندونيسية يرفضون فيها قانون خلق فرص العمل، لأنه لم يكن يعتبر غير ودي لهم.

"الآن المستثمرون الأمريكيون والأوروبيون مشغولون بكتابة الرسائل، هذا خطأ وهم يرفضون هذا القانون. إذا رفض المستثمرون الأمريكيون والأوروبيون، أي مستثمر هو هذا القانون؟" جدري له.

ويقدر ان تنفيذ القواعد فى قانون خلق فرص العمل سيكون مشكلة منفصلة للحكومة فى جذب الاستثمارات الاجنبية للاستثمار فى اندونيسيا .