قلقة من اثارة العدوى المحلية ، والولايات المتحدة توافق على اليابان لتشديد الرقابة COVID - 19 في قواعدها العسكرية
وافقت الولايات المتحدة على فرض ضوابط اكثر صرامة على قواعدها العسكرية فى اليابان ، وفقا لما ذكره بيان امريكى - يابانى مشترك اليوم الاحد وسط مخاوف من ان تفشى المرض فى القواعد غذى الاصابات فى المجتمعات المحلية .
وذكر بيان مشترك للحكومة اليابانية والقوات الامريكية فى اليابان انه لمدة اسبوعين اعتبارا من يوم الاثنين ، ستقتصر حركة افراد القوات الامريكية خارج منشآت القاعدة على الانشطة الاساسية .
وقال دينى تاماكي حاكم جزيرة اوكيناوا جنوب اليابان التي تستضيف معظم القواعد الاميركية في اليابان هذا الشهر انه "مستاء" مما وصفه بعدم كفاية السيطرة على العدوى في القواعد العسكرية الاميركية مما سمح للخيار اوميكرون بالانتشار الى الشعب.
وجاء في البيان المشترك نقلا عن وكالة رويترز في التاسع من كانون الثاني/يناير ان "الولايات المتحدة واليابان ملتزمتان بالعمل معا لحماية صحة الشعب الياباني وافراد الخدمة الاميركية".
واضاف البيان انه بالاضافة الى ذلك ، نفذت القوات الامريكية فى اليابان سياسة اخفاء اجبارية لجميع الافراد .
جاء الاتفاق بعد ان قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا فى بث تليفزيونى ان الولايات المتحدة وافقت على فرض اجراءات وتفاصيل اكثر صرامة من مجموعة كوفيد - 19 .
كما جاء البيان المشترك عقب اجتماع بحثى عقد يوم الجمعة وحضره وزيرا خارجية ودفاع البلدين لبحث القضايا الامنية .
وقال وزير الخارجية اليابانى يوشيماسا هاياشى فى الاجتماع ان القلق ينتشر بين السكان المحليين ازاء زيادة الاصابات بالفيروس التاجى فى القواعد الامريكية وحولها ، داعيا الى التنفيذ الفورى للاجراءات الوقائية .
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان أعادت يوم الأحد فرض قيود على الفيروس التاجي في ثلاث مناطق تستضيف قواعد عسكرية أمريكية، في أول عملية لمراقبة الطوارئ منذ سبتمبر/أيلول.
وكانت الحكومة اليابانية قد علقت في السابق دخول جميع المسافرين الأجانب تقريبا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن أدرجت منظمة الصحة العالمية أوميكرون كنوع من القلق. ومن ناحية اخرى ، نقل الجيش الامريكى الموظفين من والى الخارج بموجب اوامر منفصلة للاختبار والحجر الصحى .