السلطات المكسيكية تسمح MS Zuiderdam سفينة سياحية لرسو وإنزال الركاب على الرغم من تفشي COVID-19
سمحت السلطات المكسيكية يوم الثلاثاء للسفن السياحية بالرسو وإنزال الركاب، على الرغم من تفشي فيروس COVID-19 على السفن، حيث تعهدت بإبقاء البلاد مفتوحة للسفن السياحية، طالما تم اتباع الاحتياطات الصحية.
وذكرت سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية ان السفينة السياحية ام اس زويدردام التى كان يقلها حوالى الفى راكب وطاقم رست فى ميناء جوايماس فى شمال المكسيك فى ولاية سونورا .
وقالت الحكومة المكسيكية فى بيان لها انها ستقبل السفن السياحية التى تطلب اذنا بالرسو , طالما تم اتباع لوائح منظمة الصحة العالمية الدولية .
واضاف ان المصابين بفيروس كوفيد - 19 على متن السفن السياحية الذين يحتاجون الى رعاية طبية سيحصلون عليها ، وسيتم عزل الحالات الخفيفة او غير الالعلامية عن الاخرين الذين كانوا على متنها .
ومن ناحية اخرى ، ذكرت شركة هولاند امريكا لاين ، التى تدير شركة ام اس زويدردام ، فى بيان لها ان عددا صغيرا من افراد الطاقم والركاب الذين تم تطعيمهم بالكامل فى زويدردام اثبتت اصابتهم بفيروس كوفيد - 19 .
وظهرت عليهم جميعا أعراض خفيفة أو معدومة وكانوا في عزلة. ومن ناحية اخرى ، تم فرض الحجر الصحى على اتصالاتهما الوثيقة ، وفقا لما ذكرته الشركة .
وذكر البيان انه من المعروف ان السفينة ام اس زويدردام تقوم برحلة بحرية تستغرق 10 ايام وستعود الى سان دييجو كما هو مقرر فى 2 يناير .
ومن ناحية اخرى ، قال وزير الصحة فى سونوران خوسيه لويس الوميا فى مؤتمر صحفى ان 30 شخصا اثبتت اصابتهم ب كوفيد - 19 بينما تمر ام اس زويدردام ، التى تتكون من 28 من افراد الطاقم وراكبين ، بالفعل بالعزلة .
وقال الوميا ان حوالى 400 شخص نزلوا من السفينة فى الصباح بعد ان مروا بفلاتر صحية تم تركيبها لتحديد الحالات المشتبه فيها للعدوى .
وقال الوزير انه كان هناك حوالى 1200 راكب وما يقرب من 800 من افراد الطاقم على متن السفينة زويدردام .
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المكسيكية، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الزوار الأجانب للحصول على عائدات النقد الأجنبي، مصممة على إبقاء البلاد مفتوحة خلال الوباء، وفرض قيود قليلة نسبيا على السياحة.