جهود الفيفا لتحريك خطاب كأس العالم كل سنتين تبين لRp63 تريليون
جاكرتا - قال مندوبو الفيفا ان مجلس ادارة الاتحاد الدولى لكرة القدم يمكن ان يحصل على عائدات اضافية تبلغ 4.4 مليار دولار امريكى / حوالى 63.3 تريليون ار بى / اذا رفع خطاب كأس العالم على اساس كل عامين .
وقد تم تقديمه فى قمة عالمية مع قادة اتحادات كرة القدم الاعضاء عقدها الفيفا يوم الاثنين خصيصا لبحث مقترحات كأس العالم التى تعقد كل عامين .
وكانت البيانات المالية جزءا من دراسة جدوى قدمها الفيفا يوم الاثنين، ولكن الحدث لم يكن بمثابة عملية تشاور إلا بدون جدول زمني للتصويت.
ومن الواضح أن التقرير المتفائل يتعارض مع عدد من التحليلات التي استخدمها أولئك الذين يتعارضون مع الخطاب كحجج.
ومن بينها الأندية الأوروبية ومشغلو الدوريات الكبرى والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حتى رئيس مجلس إدارة كرة القدم في القارة الزرقاء، ألكسندر سيفيرين، هدد بالمقاطعة إذا كانت هناك بطولة إضافية جديدة.
وفي الشهر الماضي، ذكر تقرير أعده منتدى الدوري العالمي أن خطاب الفيفا، الذي يتعلق أيضا بالتغييرات في شكل كأس العالم للأندية، قد يشهد خسارة الدوريات المحلية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم حوالي 8 مليارات يورو من الإيرادات في الموسم الواحد من حقوق البث وإيرادات المباريات وغيرها من الصفقات التجارية.
تخلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الجمعة عن تقرير طلبوه من شركة الاستشارات أوليفر وأولباوم يحذر من أن التغييرات في تقويم المباريات الدولية ستؤثر على انخفاض إيرادات المنظمة في حدود 2.5 إلى 3 مليارات يورو على مدى فترة أربع سنوات.
وفي الوقت نفسه، قدم وفدهم في اجتماع للفيفا تقريرا من شركة "أوبن إيكونوموسيس" الإيطالية، ذكر فيه أن إيرادات الدوريات المحلية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لن تتضرر بسبب جدول المنتخبات الوطنية ومسابقات الأندية الدولية.
ويذكر التقرير أيضا أن إيرادات الدوري المحلي استمرت في الارتفاع في السنوات الأخيرة مع انطلاق البطولات الدولية الكبرى.
وقال أستاذ باسكوال لوسيو سكانديزو، من قسم الاقتصاد المفتوح، للمشاركين في مؤتمر الفيفا إن خطاب كأس العالم الذي يعقد كل سنتين "يعد بفوائد كبيرة وإيجابية صافية للاقتصاد الكلي، ويتم توزيعه مع مرور الوقت".
وقال مسؤولو الفيفا إن الإيرادات الإضافية ستذهب إلى "صندوق تضامن الأعضاء" على أن يحصل كل اتحاد عضو على 16 مليون دولار على مدى فترة أربع سنوات، ثم سيكون هناك تمويل آخر لبرنامج تطوير البرنامج المتقدم للفيفا.
ووفقا للفيفا، فإن هذه الأموال ستقلل من الفجوة في الإيرادات بين أسواق كرة القدم الناشئة والأقل تطورا.
وفي حال إجراء تصويت على كأس العالم التي تقام كل سنتين، سيشارك فيها الاتحادات الأعضاء في الفيفا التي تضم 211 اتحادا.
بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أعرب اتحاد أمريكا اللاتينية لكرة القدم كونميبول أيضا عن معارضته للخطاب.
ومن ناحية اخرى ، قال فيكتور مونتاليانى رئيس اتحاد امريكا الوسطى والشمالية لكرة القدم ان هناك حلا وسطا اضافيا للبطولة فى شكل تطوير الشكل القديم لكأس القارات بدلا من كأس العالم الكامل الذى يحتاج الى حدث تأهيلى خاص به .