وفي الأسبوع المقبل، سيكشف البيت الأبيض النقاب عن مجموعة من الدول التي تعهدت بالعمل معا للحد من صادرات التكنولوجيا التي يمكن للجهات الفاعلة السيئة والحكومات القمعية استخدامها لانتهاك حقوق الإنسان. وقد أكد ذلك أحد كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية يوم الخميس، 2 كانون الأول/ديسمبر.
وقال مسؤولون للصحفيين في بيان مقتضب إن الإعلان، الذي سيتم الإعلان عنه كجزء من القمة الديمقراطية للرئيس الأمريكي جو بايدن، يهدف إلى معالجة "انتهاكات بعض التقنيات ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان" وضمان "تقنيات مهمة وناشئة، تخدم المجتمعات الديمقراطية ولا تعارضها".
ورفض المسؤولون تحديد الدول التي ستنضم إلى المجموعة أو التكنولوجيا أو المستخدمين المستهدفين بها. الا انهم قالوا ان الاعضاء سيضعون وسيعتمدون " مدونة سلوك مكتوبة غير ملزمة او بيان مبدأ يهدف الى توجيه تطبيق معايير حقوق الانسان لتصدير سياسات الترخيص " .
وخص المسؤولون الصين كمثال على دولة أساءت استخدام التكنولوجيا للسيطرة على سكانها.
وفي وقت سابق من هذا العام، أضافت إدارة بايدن شركات صينية أدرجت على القائمة السوداء لسماحها بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الجماعات الإسلامية الأويغورية، كما أضافت كيانات في ميانمار بعد وقوع الانقلاب هناك. وفي أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت قواعد لمراقبة تصدير السلع المستخدمة في الأنشطة الإلكترونية الخبيثة.
كما دعت الحكومة الأميركية أكثر من 100 من قادة الحكومة إلى فعاليات الديمقراطية الافتراضية يومي 9 و10 كانون الأول/ديسمبر، وهي الأولى من نوعها، والتي تهدف إلى المساعدة في وقف تدهور الديمقراطية وتآكل الحقوق والحريات في جميع أنحاء العالم. ولا تشمل القائمة الصين أو روسيا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)