جاكرتا - فاز وزير الخارجية الياباني السابق فوميو كيشيدا بانتخاب زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، مما أدى إلى فوزه بمنصب رئيس الوزراء المقبل.
وفى انتخابات يوم الاربعاء بالتوقيت المحلى فاز كيشيدا فى الجولة الثانية من الانتخابات ضد وزير اللقاحات تارو كونو ب257 صوتا مقابل 170 صوتا .
ومع ذلك، وعلى الرغم من أنه لم يتلق سوى الدعم من الدوائر المعتدلة، إلا أن كيشيدا كان مدعوما من قبل العديد من النخب الحزبية. وليس من الواضح ما اذا كانت صورة كيشيدا الناعمة يمكن ان تسبب مشاكل للحزب الديمقراطى الليبرالى فى الانتخابات العامة المقرر اجراءها يوم 28 نوفمبر . ومع ذلك، فهو يركز على القضايا الشعبوية.
وقال "سنسعى جاهدين لتحقيق النمو الاقتصادي وتوزيع الثروة"، مضيفا أنه لا توجد طريقة لتحقيق النمو دون توزيع الثروة، نقلا عن وكالة رويترز 29 سبتمبر
ومن شبه المؤكد ان كيشيدا ، الذى سيحل محل رئيس الوزراء يوشيهيدى سوجا الذى لن يرشح نفسه لاعادة انتخابه زعيما للحزب بعد عام واحد فقط من توليه منصبه ، سيصبح رئيسا للوزراء فى الدورة البرلمانية التى ستعقد يوم الاثنين نظرا لاغلبية الحزب الديمقراطى الليبرالى فى مجلس النواب .
ومن المتوقع ان يشكل حكومة جديدة ويجرى تعديلا تنفيذيا للحزب الديمقراطى الليبرالى فى اوائل اكتوبر . وذكرت وسائل الاعلام نقلا عن مديرين تنفيذيين من الحزب الديمقراطى الليبرالى انه من المحتمل حل مجلس النواب فى منتصف اكتوبر بانتخابات يوم 7 نوفمبر او 14 نوفمبر .
"نصرة للمؤسسة. كيشيدا تعني الاستقرار، لأنها لا تهز القارب والأهم من ذلك، يفعل ما يقوله له نخبة التكنوقراط"، قال يسبر كول، مدير الخبراء في مجموعة مونيكس.
كونو، المتحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة مع عدد كبير من متابعي تويتر المعروف أنه صريح، لا يعتبر الخيار الأول لبعض النخب الحزبية. وفي الوقت نفسه، خرجت مرشحتان لرئيس الوزراء الياباني، هما سانا تاكايشي وسيكو ندا، بعد الجولة الأولى.
ومن غير المرجح أن يؤدي فوز كيشيدا إلى إحداث تغيير كبير في السياسة، في الوقت الذي تسعى فيه اليابان إلى التعامل مع الصين الحازمة وإنعاش الاقتصاد الذي دمره الوباء.
وشاطر كيشيدا إجماعا واسعا حول الحاجة إلى تعزيز دفاعات اليابان، وتعزيز العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين، بما في ذلك مجموعة "رباعية" اليابانية، والولايات المتحدة، وأستراليا، والهند مع الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الحيوية مع الصين.
وعلى وجه الخصوص، يريد كيشيدا تعزيز خفر السواحل الياباني ودعم قرار يدين معاملة الصين للأقلية العرقية الأويغورية. وهو يريد تعيين مساعد لرئيس الوزراء لمراقبة وضع حقوق الانسان.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد اقترح كيشيدا حزمة إنفاق تزيد قيمتها عن 30 تريليون ين، مضيفا أن اليابان لن ترفع على الأرجح معدل ضريبة المبيعات من 10 في المائة لمدة عقد تقريبا.
كما شدد على الحاجة إلى توزيع المزيد من الثروة بين الأسر، على النقيض من تركيز رئيس الوزراء السابق شينزو آبي على سياسة "اقتصاد آبي" التي تنتهجها رئيسة الوزراء السابقة شينزو آبي لزيادة أرباح الشركات على أمل تدفق الفوائد إلى أصحاب الأجور.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)