أنشرها:

اعلنت هيئة الاركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء ان كوريا الشمالية اطلقت اليوم الثلاثاء قذيفة واحدة على الاقل لم تحدد هويتها في البحر الشرقي بعد ايام من احتمال عقد قمة بين الكوريتين.

وذكرت يونهاب انه لم ترد على الفور تفاصيل اخرى بما فيها ما اذا كانت القذيفة صاروخا باليستيا محظورا بموجب قرار لمجلس الامن الدولى وعدد الصواريخ التى تم اطلاقها واين تم الاطلاق والى اى مدى حلقت .

وجاءت عملية الاطلاق بعد ثلاثة ايام من اعلان كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون ان كوريا الشمالية يمكن ان تعلن رسميا انتهاء الحرب الكورية كما اقترح الجنوب، وناقشت امكانية عقد قمة بشرط تجريدها من معاييرها المزدوجة وموقفها العدائي.

وتأتي عملية الاطلاق بعد ان اطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في المياه داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في 15 ايلول/سبتمبر في اول تجربة لاطلاق مثل هذا السلاح منذ نحو ستة اشهر.

ووفقا لتحليل يابانى ، وصل الصاروخان الى ارتفاع حوالى 50 كم وحلقا على بعد حوالى 750 كم قبل تحطمهما فى مياه شبه جزيرة نوتو .

وتتهم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة منذ فترة طويلة بالكيل بمكيالين، مدعية انه ليس من المنطقي بالنسبة لهما التنديد باطلاق كوريا الشمالية صواريخ وغيرها من تجارب الاسلحة باعتبارها "استفزازات" محظورة، في حين ان سيول وواشنطن حرتان في اجراء مثل هذه التجارب.

ويمكن تصميم عملية الاطلاق يوم الثلاثاء لاختبار ما اذا كان الجنوب سيظل يصنفها على انها استفزاز .

وكوريا الشمالية ممنوعة من القيام بجميع نشاطات الصواريخ البالستية بموجب قرارات مجلس الامن الدولي رغم ان بيونغ يانغ تزعم انها تهدف الى تعزيز الدفاع عن النفس ضد التهديدات التي تشكلها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وإذا تأكد أن القذيفة هي صاروخ باليستي، فإنها ستكون ثالث عملية إطلاق حتى الآن هذا العام، والسادسة المعروفة لاختبار الأسلحة الرئيسية إذا ما أخذت في الاعتبار تجربة صاروخ كروز.

وفي 15 أيلول/سبتمبر، قامت كوريا الشمالية بتجربة صاروخين قصيري المدى، يعتقد أنها من طراز إسكندر، في البحر الشرقي، الذي جاء بعد أيام فقط من إطلاق نوع جديد من صواريخ كروز.

وقد توقفت محادثات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. قالت إدارة الرئيس بايدن إنها مستعدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية في أي مكان وفي أي وقت، لكن بيونغ يانغ لم ترد على العرض الأمريكي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)