أنشرها:

جاكرتا - احتشد مئات الممرضات في هراري، زيمبابوي، في أكبر مستشفى في المدينة يوم الاثنين، 6 تموز/يوليو. وطالبت الممرضات بسياسة توفير المرافق الصحية الكافية في مواجهة "كونفيد-19". كما يطلبون أن تدفع لهم مبالغ بالدولار الأمريكي.

وقال المتظاهرون ان الحكومة اكث بوعودها نظرا الى ان رئيس زيمبابوى ايمرسون منانجاجوا وعد الممرضات فى مقدمة المعركة التى اجرها الاتحاد من اجل الحصول على زيادة فى الرواتب بنسبة 50 فى المائة و75 دولارا امريكيا من الاستحقاقات لمدة ثلاثة اشهر . غير أن الزيادات والفوائد الموعودة لم تتحقق حتى الآن.

وخلال الحدث، كانت العديد من الممرضات يحملن ملصقات كتب عليها "لا دولارات أمريكية، لا عمل" و"#Nurses لا يستطعن التنفس". كما رددوا الرسالة القائلة بأنهم لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة براتب شهري قدره ثلاثة آلاف دولار من دولارات زمبابوي أو ما يعادل 600 500 Rp.

"الوضع سيء. وهدفنا له ما يبرره. لا أستطيع العمل بدون أي شيء يجب أن آكل ويجب أن أكون بصحة جيدة ذهنياً حتى أتمكن من مساعدة المرضى"، كما ذكرت وكالة رويترز.

وفي أعقاب هذا الإجراء، ألقي القبض على 12 متظاهراً في هراري. هذا تم الكشف عنه من قبل شاهد عيان. بيد ان المتحدث باسم الشرطة المحلية بول نياثى قال انه ليس على علم بالاعتقالات ووعد بالتحقيق فى الحادث .

وقد اعادت زيمبابوى العملة المحلية فى العام الماضى عقب استخدام الدولار الامريكى . ومن المؤسف أن العملة المحلية فقدت قيمتها بسرعة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير، مما أثار مخاوف من تضخم جديد.

وعلاوة على ذلك ، سجلت زيمبابوى اعلى معدل تضخم فى العالم حيث بلغ 785 فى المائة . ونتيجة لذلك، جعلت هذه الزيادة أسعار السلع المباعة في السوق باهظة التكلفة بالنسبة للعديد من مواطني زمبابوي.

ومع ذلك، بذلت الحكومة جهوداً مختلفة للحفاظ على قيمة العملة. ومن بين هذه الصفقات وقف التداول في البورصة ودفع ثمن الهواتف الخليوية التي تمثل أكثر من 80 في المئة من جميع المعاملات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)