جاكرتا - حذر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق أفيف كوتشافي، من أن الجيش الإسرائيلي يسرع خططه العملياتية ضد إيران بسبب التقدم المحرز في البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الخميس 26 أغسطس عن كوتشافي قوله إن "تقدم البرنامج النووي الإيراني دفع جيش الدفاع الإسرائيلي إلى تسريع خططه العملياتية وتخصيص ميزانية الدفاع التي تمت الموافقة عليها مؤخرا له".
كوهافي على ذلك عندما هبط رئيس الوزراء نفتالي بينيت في الولايات المتحدة قبل اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين كبار آخرين. ومن المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء بينيت خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض بتشجيع الرئيس بايدن على تعزيز نهجه تجاه إيران، وإلغاء الجهود الرامية إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
وقال رئيس الوزراء بينيت قبيل مغادرته يوم الثلاثاء "عندما بدأنا التخطيط للزيارة، بدا العودة إلى الاتفاق أمرا مؤكدا".
وقال "منذ ذلك الحين، انقضى الوقت، وتغير الرئيس في إيران، وتبدو الأمور أكثر غموضا. وفي رأينا أنه قد لا تكون هناك عودة إلى الصفقة".
وفي غياب خيار دبلوماسي قد يدفع طهران إلى التخلي عن برنامجها النووي، يعتقد رئيس الأركان العسكرية الإسرائيلية أن إيران بحاجة إلى إدراك أنها إذا استمرت في برنامجها، فإنها ستواجه عقوبات أكثر صرامة وخيارات عسكرية لوقفه.
ومن المتوقع أن تسمح ميزانية الدفاع الإسرائيلية البالغة 58 مليار شاقل إسرائيلي جديد التي حددتها «قوات الدفاع الإسرائيلية» في العام المقبل للجيش الإسرائيلي بالتركيز على التهديد الذي تشكله إيران في جميع أنحاء المنطقة، مع تخصيص نحو 3.5 مليار شيكل إسرائيلي جديد لهذا الغرض.
وتعتبر اسرائيل البرنامج النووى الايرانى مصدر قلق كبير بالرغم من ان ايران نفت باستمرار سعيها لصنع قنبلة نووية ، بيد ان التوترات تتصاعد فى الوقت الذى يسعى فيه الغرب لاستئناف المحادثات حول احياء اتفاق للحد من برنامج طهران النووى .
وفي السابق، كان كوتشافي قد أوضح علنا أنه ينظر إلى «خطة العمل الشاملة المشتركة» على أنها خطيرة، لذا وجه «جيش الدفاع الإسرائيلي» إلى إعداد خطة عمليات جديدة لمهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي إذا لزم الأمر.
ومن أجل الحصول على معلومات، يعتقد أن إيران تواصل تطوير قدرتها على إنتاج ترسانة أسلحة نووية وصواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، في منشآتها النووية.
كما يحظر على إيران بموجب «خطة العمل الشاملة المشتركة» نقل أي أسلحة إلى بلدان ثالثة. ومع ذلك، يزعم أنهم يمتلكون أكثر من 1000 صاروخ باليستي قصير ومتوسط المدى، ويواصلون تهريب الأسلحة إلى بلدان وأطراف غير حكومية مثل «حزب الله» على الحدود الشمالية لإسرائيل و«حماس» في قطاع غزة.
وصواريخ ايران يمكن ان تصل الى الاراضي الاسرائيلية بما فيها صاروخ خورامشهر 2 الذي يصل مداه الى الفي كيلومتر وشهاب-3.
وفي الوقت نفسه، اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي بأن تهديد إيران بالصواريخ التقليدية يشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل. وعلى الرغم من امتلاكها دفاعات جوية متعددة الطبقات، إلا أنها قد لا تكون قادرة على التعامل مع وابل الصواريخ المكثف الذي أطلقته إيران والجماعات العميلة لها، مثل «حزب الله» في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق.
وقال كوتشافي إن "جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بشكل منهجي وبطرق مختلفة للحد من نفوذ إيران في الشرق الأوسط".
ويعلم جيش الدفاع الإسرائيلي أن المجتمع الدولي غير مهتم بالحرب مع إيران، حيث يتعامل كل بلد مع مشاكله الداخلية، مثل وباء الفيروس التاجي المستمر. ولكن إذا جاء الضغط للدفع، فإن الجيش الإسرائيلي لديه كل الخيارات المتاحة لحماية مواطنيه.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)