جاكرتا - لم يضعف التقدم السريع الذي أحرزه مقاتلو طالبان، الذين استولوا على ثماني عواصم إقليمية من الجيش الأفغاني في غضون ستة أيام، نية تركيا في إدارة مطار كابول وحراسةه، بعد أن رفع التحالف العسكري الأجنبي بقيادة الولايات المتحدة ساقه.
وقال مسؤولان تركيان على علم بالا الامر ان تركيا مازالت فى رغبتها الاصلية ، كما نوقش مع الولايات المتحدة ، حيث تنشر قواتها لحراسة مطار كابول وتشغيله .
وفي مقابل مهمة كانت تقوم بها قوات حلف شمال الأطلسي سابقا، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتفاق بأنه دبلوماسي ولوجستي ومالي.
وقال " فى الوقت الحالى لم يتغير شىء فيما يتعلق باستيلاء القوات المسلحة التركية على مطار كابول . وقال مسؤول تركي رفيع المستوى لرويترز، كما نقلت عنه اليوم الخميس 12 يوليو/تموز، إن المحادثات والعملية مستمرة".
وتابع المسؤول ان "العمل مستمر على اساس التوصل الى اتفاق لكن الوضع في افغانستان يتابع عن كثب بالطبع".
وفي مقابلة تلفزيونية مع محطة "سي إن إن تورك" التلفزيونية يوم الأربعاء، قال الرئيس أردوغان إنه قد يجتمع مع طالبان كجزء من الجهود الرامية إلى إنهاء القتال في أفغانستان.
وقال الرئيس أردوغان إن "مؤسساتنا ذات الصلة تبذل جهودا يمكنها توسيع بعض الاجتماعات مع طالبان، بل ويمكنني أن ألتقي بأشخاص سيكونون في مناصبهم القيادية".
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية في إسلام آباد يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بعد محادثات مع وزير الدفاع التركي هولوسي أكار، إنه سيتم بذل جهود لتسهيل المحادثات بين طالبان وأنقرة.
وقال " ان افضل شىء هو ان تركيا وطالبان يتواجهان وجها لوجه . ومن ثم فان كليهما يستطيع التحدث عن اسباب تأمين مطار كابول " .
واضاف "لذلك سنتحدث مع طالبان ونستخدم نفوذنا عليها والتحدث مباشرة مع تركيا".
ومن ناحية اخرى ، قال مسؤول امنى تركى ان حكومة بلاده تواصل تقييم التطورات فى افغانستان .
وقال " انه لا يوجد تغيير فى وجهة النظر حول إتقان مطار كابول . لكن الوضع في افغانستان يتغير يوما بعد يوم".
وفى وقت سابق حذرت طالبان تركيا من خطط محتملة للابقاء على بعض القوات فى افغانستان من اجل ادارة وحراسة المطار الرئيسى فى كابول بعد انسحاب قوات التحالف الاجنبى بقيادة الولايات المتحدة .
ووصفت حركة طالبان خطة تركيا بشدة بأنها عمل حقير، محذرة في الوقت الذي حذرت فيه من العواقب. يأتى هذا العرض بعد ان عقدت تركيا محادثات مع الولايات المتحدة منذ بعض الوقت .
"إن إمارة أفغانستان تدين هذا القرار الدنيء. واذا فشل المسؤولون الاتراك فى اعادة النظر فى قرارهم ومواصلة احتلال بلادنا فاننا سنتخذ موقفا ضدهم " .
وأضاف أنه في هذه الحالة، فإن المسؤولية عن العواقب تقع على عاتق أولئك الذين يتدخلون. وهذا التهديد جزء من تمرد طالبان، حيث تبدأ في رفع أقدامها عن قوات التحالف الدولي، من خلال محاصرة المدن الأفغانية ومحاربتها.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)