أنشرها:

جاكرتا -- أدى هجوم بالقنابل في منطقة سكنية في مدينة لاهور شرق باكستان إلى مقتل أربعة أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة 14 آخرين يوم الأربعاء، 23 حزيران/يونيو بالتوقيت المحلي. وقالت الشرطة ان احدا لم يعلن مسؤوليته بعد .

وكان من بين المصابين في الانفجار المدمر عدد من ضباط الشرطة الذين كانوا يحرسون نقطة تفتيش بجوار منزل حافظ سعيد المسجون، مؤسس جماعة عسكر طيبة الإسلامية المسلحة.

وقال رئيس شرطة المقاطعة إنعام غني، نقلا عن وكالة رويترز يوم الأربعاء 23 يونيو/حزيران: "يبدو أن ما رأيناه هو استهداف وكالات إنفاذ القانون لدينا".

وتابع قائلا: "يمكنكم أن تروا ضباط شرطتنا مصابين أيضا".

وقال غني إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في مكان الحادث، بينما توفي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات متأثرا بجراحه. ومن ناحية اخرى ، ذكرت المستشفيات الباكستانية ان بعض المصابين ، بمن فيهم اطفال ، فى حالة حرجة .

وقال شاهد عيان في الموقع، فهيم أحمد، إن سيارة كانت متوقفة بالقرب من منزل انفجرت، مما أضرم النار في السيارات والدراجات النارية القريبة.

وقال "تحقق الشرطة فيما اذا كانت المتفجرات قد فجرت عن بعد او نفذها انتحاري. ولولا نقطة تفتيش الشرطة، لكان من الممكن أن تصل السيارة إلى منزل سعيد".

واتهم عسكر طيبة بالمسؤولية عن هجمات مومباي بالهند عام 2008 التي أودت بحياة 166 شخصا، من بينهم العديد من الأجانب والأميركيين. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، حكم على سعيد، الذي يدير جمعية الدعوة الخيرية المرتبطة بالجماعة المسلحة، بالسجن لمدة 10 سنوات بعد إدانته بتهمتين تتعلقان بتمويل الإرهاب.

وقال متحدث باسم الجمعية الخيرية لرويترز إن سعيد كان في السجن وليس في المنزل عندما وقع الانفجار.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)