أنشرها:

جاكرتا - قتل ضابطان في المخابرات العسكرية للسلطة الفلسطينية في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، بزعم أنهما كانا من ضحايا سوء الاستهداف خلال عملية اعتقال في شمال الضفة الغربية، مساء الأربعاء، 9 حزيران/يونيو بالتوقيت المحلي.

وبالاضافة الى الاثنين ، لقى فلسطينى يشتبه فى انه عضو فى جماعة ارهابية كانت هدفا لعملية اعتقال اسرائيلية مصرعه ايضا فى تبادل اطلاق النار . بينما الهدف من العملية الثانية أصيب وتم تأمينه.

وذكرت وسائل الاعلام الفلسطينية ، وفقا لما نقلته صحيفة تايمز أوف اسرائيل ، ان تبادل اطلاق النار بدأ عندما حاول ضباط وحدة مكافحة الارهاب بشرطة الحدود فى يامام القبض على فلسطينيين يشتبه فى كونهما ارهابيين خارج مقر قيادة وحدة المخابرات العسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية فى جنين بالضفة الغربية .

وشاهد ضباط المخابرات العسكرية الفلسطينية المناوبون عملية الاعتقال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تعمل من مركبات مدنية واختارت المشاركة.

وذكرت شرطة الحدود الاسرائيلية ان عملية الاعتقال استهدفت اثنين من المشتبه فيهم فى سلسلة من حوادث اطلاق النار فى الاسابيع الاخيرة كانا يختبئان فى مبنى مجاور لمجمع للمخابرات العسكرية .

وقد نبه تبادل اطلاق النار ضباط الامن الفلسطينيين القريبين الذين انضموا الى الصراع . ونظرا للزي المدني للقوات الإسرائيلية السرية، لم يتضح على الفور ما إذا كان ضباط السلطة الفلسطينية قد أدركوا عندما فتحوا النار أن قوات الأمن الإسرائيلية تلاحق المشتبه بهم.

وذكرت السلطة الفلسطينية ان ضباط الامن الذين لقوا مصرعهم فى تبادل اطلاق النار هم الملازم ادام اليوى / 23 عاما / من قرية زواتا بالقرب من نابلس والنقيب تيسير عيسى / 33 عاما / من بلدة سانور بالقرب من جنين .

وفي الوقت نفسه، كان الشخص الثالث الذي توفي أحد أهداف العملية، وهو جميل العاموري. وأصيب المشتبه فيه الثاني، وسام أبو زيد. وتعتقد اسرائيل ان الاثنين مسؤولان عن عدة هجمات باطلاق النار فى الشهور الاخيرة . ولم يصب أي جندي إسرائيلي في الحادث.

وتقول تقارير غير مؤكدة ان القوات الاسرائيلية القت القبض على شخصين خلال العملية . وليس من الواضح ما إذا كان المشتبه به الناجي، أبو زيد، واحدا منهم.

وقال قائد كبير في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لموقع القدس الإخباري الفلسطيني إن قوات الدفاع الإسرائيلية لم تنبه جنودها إلى عملية الاعتقال في جنين.

وعادة ما تنسق القوات الإسرائيلية دخولها إلى المدن الفلسطينية مع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية للسماح لهذه الأخيرة بالتراجع وتجنب الأخطاء والضبابية. ومع ذلك، فقد حدث سوء تفاهم في الماضي، مما أدى إلى استهداف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي عن طريق الخطأ لقوات السلطة الفلسطينية، ظنا منهم إرهابيين.

وتجدر الإشارة إلى أن حادث الليلة الماضية جاء بعد أقل من شهر من إطلاق الجنود الإسرائيليين النار عن طريق الخطأ على اثنين من ضباط مخابرات السلطة الفلسطينية ظنوا أنهما إرهابيان، عندما توقفا عند تقاطع تابواه في شمال الضفة الغربية.

وتوفي في مكان الحادث احمد ضراغمي احد سكان بلدة لبن الشرقية في الضفة الغربية قرب نابلس. ونقل زميله محمد النوباني الى المستشفى في حالة حرجة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)