أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الأربعاء إن البلاد ستحضر محادثات نووية مع روسيا والصين يوم الجمعة مع التركيز على "القضية النووية" التي تطغى عليها طهران ورفع العقوبات.

وسيترأس الاجتماع المقرر عقده في بكين نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوكسو، مع حضور نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف سيرغي أليكسييفيتش وشريكه الإيراني كازيم غريفابادي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل باغاي إن موضوع المحادثات سيكون في إطار المشاورات الروتينية للبلاد مع مختلف الأطراف.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تحث فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران على التفاوض على صفقة جديدة بشأن قدراتها النووية.

وقال الرئيس ترامب، الذي أرسل رسالة مكتوبة إلى القيادة الإيرانية يطلب فيها إعداد معاهدة جديدة، إنه يريد التفاوض مع إيران بدلا من استخدام وسائل عسكرية.

وقالت إيران يوم الأربعاء إنها تأمل في تلقي مراسلات "قريبا" عبر دولة عربية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنه من المتوقع أن تتبع جولة أخرى من المفاوضات على مستوى الخبراء مفاوضات في الصين في نهاية مارس آذار.

وقال غريفابادي في وقت سابق لوكالة تسنيم للأنباء إن الفكرة وراء هذه المفاوضات جاءت من جولة سابقة من المفاوضات بين إيران وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في جنيف بسويسرا.

وأضاف أن "المفاوضات ستركز على مستوى أكثر تقنية ومحددة، وربما نجتمع مرة أخرى في الأسابيع الثلاثة المقبلة، لذلك سيناقش خبرائنا أيضا المزيد ويراجعونها".

وأضاف "تؤكد جميع الأطراف على ضرورة متابعة الحلول المتفاوض عليها لهذه المشاكل ذات المصالح المشتركة، ويجب تحقيق الفهم والنتائج في هذا الاتجاه".

وردا على اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء بشأن برنامج طهران النووي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس أراغتششي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تشكك في النوايا الحسنة للدول التي تطلب منه".

وقد طلب الاجتماع ستة من أعضاء المجلس ال 15 - فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - بعد مخاوف متزايدة بشأن توسيع مخزونات إيران من اليورانيوم التي تقترب من مستويات الأسلحة.

ونفت إيران أي محاولات لتطوير أسلحة نووية. ومع ذلك، حذرت وكالة الطاقة الذرية الدولية طهران من أنها ستسرع "دراماتيكيا" في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة من نظافة، لتقترب من 90 في المائة من الأسلحة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)