أنشرها:

جاكرتا - قتل فلسطيني وابنه في جنين، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بزعم أنه على صلة بنزاع مع أفراد الأمن.

وفي حادث منفصل، قتل ضابط في قوات الأمن، وصف مسؤولو السلطة الفلسطينية بأنه "حادث". وبلغ العدد الإجمالي للقوات الأمنية الذين لقوا حتفهم في العملية في جنين التي بدأت في 5 ديسمبر/كانون الأول ستة أشخاص.

ونفت السلطة الفلسطينية أن تقتل قواتها رجلا يبلغ من العمر 44 عاما وابنها الذي قتل برصاصهما بينما كانا يقفان على سطح منزل في مخيم جنين للاجئين. كما أصيبت ابنة الرجل في الحادث.

وذكرت رويترز، السبت 4 يناير/كانون الثاني، أن ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين قتلوا في جنين خلال الشهر الماضي، أحدهم كان عضوا في لواء جنين المسلح، الذي شمل أجنحة جماعة حماس والجهاد الإسلامي والفتحة المسلحة.

وانتقلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين الشهر الماضي في عملية قال مسؤولون إنها تهدف إلى قمع الجماعة المسلحة "المجرمين" الذين بنوا قواعد قوة في المدينة ومعسكرات للاجئين القريبة.

وعمقت العملية الانقسامات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث لم تتلق السلطة الفلسطينية سوى القليل من الدعم الشعبي، لكن الكثيرين كانوا خائفين من الاندفاع إلى صراعات مثل غزة مع إسرائيل إذا عززت الجماعة المتشددة سلطتها.

وكانت جنين، في الضفة الغربية الشمالية، مركزا للجماعات المتشددة الفلسطينية لعقود، ورفضت الفصائل المسلحة مرارا وتكرارا جهود الجيش الإسرائيلي لطردها لسنوات.

وتنفذ السلطة الفلسطينية، التي تشكلت قبل ثلاثة عقود بموجب معاهدة السلام المؤقتة في أوسلو، سيادة محدودة في أجزاء من الضفة الغربية وتدعي أنها تلعب دورا في تنظيم غزة بعد انتهاء القتال في منطقة الجيب.

ويهيمن على حزب الاتحاد من قبل فصيل الفتح بقيادة الرئيس محمود عباس ولديه علاقات غير مباشرة مع حماس التي شاركت في حرب أهلية في غزة في عام 2006 قبل أن تطردها حماس من المنطقة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)