أنشرها:

جاكرتا - فتحت قوات الأمن في ميانمار النار على متظاهرين من أجل الديمقراطية في مدينة ماندالاي، مما تسبب في سقوط قتلى.

وكما ذكرت انتارا يوم الخميس 15 ابريل فان معارضى انقلاب الاول من فبراير الذى اطاح بالحكومة المنتخبة اونج سان سو كى الحائزة على جائزة نوبل واصلوا قتال الجيش خلال العام الجديد هذا الاسبوع بسلسلة من الاحتجاجات .

وقد تجمع العاملون الطبيون ، وبعضهم كان فى مقدمة الحملة ضد الانقلاب ، فى البداية فى مدينة ماندالى الثانية . ومع ذلك، وصلت قوات الأمن على الفور لتفريقهم، وفتحت النار، واعتقلت العديد من المتظاهرين. وذكرت وكالة أنباء ميزيما.

ووفقاً لميزيما، فإنها لم تتلق بعد تفاصيل عن الوفيات أو الاعتقالات. كما تحدثت خدمة بي بي سي الناطقة باللغة البورمية عن حملة القمع ضد المتظاهرين العاملين في المجال الطبي.

ولم يتسن الاتصال بتحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.

وقد جر الانقلاب ميانمار إلى أزمة بعد 10 سنوات من الديمقراطية، مع الاحتجاجات والتحدي الذي يحدث كل يوم، بما في ذلك الإضرابات في العديد من القطاعات، ووقف عجلات الاقتصاد.

تبدأ عطلة رأس السنة الجديدة التى تستغرق خمسة ايام ويطلق عليها اسم Thingyan يوم الثلاثاء . لكن الناشطين المؤيدين للديمقراطية ألغوا المهرجان السنوي للتركيز على معارضتهم للجنرالات الذين استولوا على السلطة.

ويزعم الجيش أن الاحتجاجات تتضاءل.

وقالت جمعية المعونة للسجناء السياسيين إن قوات الأمن في ميانمار قتلت 715 متظاهراً منذ الإطاحة بحكومة سو تشي.

قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إنها قلقة من أن الحملة العسكرية على المتظاهرين قد تتحول إلى صراع مدني، كما هو الحال في سوريا.

انقلاب ميانمار. ويواصل محرر "فوي" رصد الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الإصابات بين المدنيين مستمرة في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)