أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن جاكرتا وكوريا الجنوبية قد تدرس تزويد أوكرانيا بالأسلحة مباشرة في إطار خطوات لمواجهة العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا بعد اتهام بيونج يانج بإرسال قوات للقتال من أجل روسيا في أوكرانيا.

وقال مسؤول كبير في مكتب الرئيس يون سوك يول إن حزبه يستعد لتدابير دبلوماسية واقتصادية وعسكرية في إطار سيناريوهات مختلفة للتعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو بما في ذلك توفير أسلحة قاتلة لأوكرانيا إذا تفاقم الوضع.

وقال المسؤول للصحفيين نقلا عن رويترز في 23 أكتوبر تشرين الأول "سننظر في تزويد الأسلحة لأغراض دفاعية كجزء من سيناريو خطوة بخطوة وإذا بدا الأمر بعيدا جدا فقد ننظر أيضا في الاستخدام الهجومي."

وتواجه سيول، التي برزت كشركة رائدة في مجال تصنيع الأسلحة، ضغوطا من عدة دول غربية وكييف لتزويد أوكرانيا بأسلحة مميتة، لكنها ركزت حتى الآن على المساعدات غير القاتلة بما في ذلك معدات مناولة الألغام.

وقال مكتب الرئيس يون إنه سيراجع إمكانية تزويد أوكرانيا بالأسلحة بعد أن وقعت كوريا الشمالية وروسيا اتفاقا دفاعيا مشتركا في يونيو حزيران. لكن تصريحات المسؤول الكبير ألمحت إلى موقف سيول الأكثر استباقية تجاه الأسلحة الأوكرانية.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن عقد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي اجتماعا طارئا لاستكشاف رده على العلاقات العسكرية المتزايدة لكوريا الشمالية مع روسيا.

وقالت الوكالة إن بيونغ يانغ تصرفت مثل "منظمة إجرامية" من خلال إرسال الشباب للقتال ك "مرتزقة روس" مع تجاهل سبل عيش وشعبها وحقوق الإنسان في البلاد.

وقال في بيان "تدعو حكومتنا إلى الانسحاب الفوري للقوات الكورية الشمالية، وإذا استمر التواطؤ العسكري الحالي بين كوريا الشمالية وروسيا، فلن نبقى صامتين وسنرد بشكل حاسم مع المجتمع الدولي".

وقال المسؤول الكبير إن فريقا من مسؤولي الاستخبارات والدفاع سيزور مقر حلف شمال الأطلسي "في الأيام المقبلة"، بعد أن طلب الأمين العام مارك روته من الرئيس يون عبر الهاتف يوم الاثنين إرسال وفد لزيادة تبادل المعلومات.

وفي وقت سابق قالت وكالة تجسس كورية جنوبية الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية أرسلت 1.500 من أفراد القوات الخاصة إلى الشرق الأقصى الروسي للتدريب وتكييف القواعد العسكرية المحلية التي من المرجح أن تستخدم في القتال في الحرب في أوكرانيا.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية نقل الأسلحة لكنها تعهدت بتعزيز العلاقات العسكرية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)