أنشرها:

جاكرتا - شنت الطائرات الحربية العسكرية الميانمارية، يوم السبت، 27 مارس/آذار، غارات جوية على قرية بالقرب من الحدود التايلاندية. ويقع الإقليم تحت سيطرة الجماعات العرقية المسلحة.

وقالت الجماعة ان الهجمات جاءت فى وقت تصاعدت فيه المخاوف من اندلاع حرب اهلية فى اعقاب الانقلاب العسكرى فى فبراير الماضى . وذكر اتحاد كارين الوطنى ، وهو الجماعة المسلحة التى تسيطر على المنطقة الجنوبية الشرقية ، ان الطائرات الحربية ضربت داى بو نو فى منطقة بابون ، وهى منطقة تسيطر عليها قوات اللواء 5 ، فى حوالى الساعة 20.00 بالتوقيت المحلى .

وهذا الشرط جعل السكان ينقذون أنفسهم من مغادرة قريتهم. واضاف ان "الطائرات اغارت على المنطقة (...) ويقول السكان المحليون ان شخصين لقيا مصرعهما واصيب اثنان اخران " .

وأضافت مجموعة المجتمع المدني أن الاتصالات في المناطق النائية صعبة وأن عدد القتلى من المرجح أن يستمر في النمو. ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري العسكري عند الاتصال به.

وكانت هذه الغارة الجوية هي الأكثر أهمية منذ سنوات في المنطقة. وقّع اتحاد كارين الوطني على اتفاق لوقف إطلاق النار في عام 2015.

الا ان التوتر اندلع بعد ان اطاح الجيش بحكومة اونغ سان سو تشي المدنية في 1 شباط/فبراير. وقال الاتحاد الوطني الكردستاني، صباح يوم السبت، 27 مارس/آذار، إن قوات اللواء 5 اقتحمت القاعدة العسكرية، مما أسفر عن مقتل عشرة جنود، بينهم مقدم.

حدث هذا عندما احتفل المجلس العسكري بيوم القوات المسلحة السنوي مع موكب في العاصمة نايبيتاو. ويزعم اتحاد كارين الوطني أنه حمى مئات الأشخاص الذين فروا من وسط ميانمار مع تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة.

قتلت قوات المجلس العسكري عشرات الأشخاص يوم السبت، بمن فيهم الأطفال، في واحدة من أكثر أيام الاحتجاجات دموية منذ الانقلاب، وفقاً لتحذيرات إخبارية وشهود عيان.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)