جاكرتا (رويترز) - حذرت رئيسة وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين يوم الأربعاء من أن مطالب إسرائيل بإغلاق وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليست مدفوعة بالمخاوف الإنسانية بل بإنهاء وضع اللاجئين لملايين الفلسطينيين.
"إنهم يحاولون تغيير المعلمات السياسية القائمة منذ فترة طويلة للسلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، قال فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة الوطنية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، في اجتماع للوزراء لمجلس الأمن في نيويورك.
وأضاف أن "الحكومة الإسرائيلية تحاول إنهاء أنشطة الوكالة".
وقال لازاريني أيضا للمجلس إن إسرائيل منعت وكالة الأمم المتحدة من تقديم المساعدة ل غزة.
وقال: "يحظر على موظفينا حضور اجتماعات تنسيق بين إسرائيل والعمال الإنسانيين".
وقال أيضا إن "المباني والموظفين في اليونروفا استهدفوا منذ بداية الحرب".
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن هيئة الأمم المتحدة للرياضة صدر يوم الثلاثاء، قتل 178 من موظفيها خلال الحرب في غزة وتضرر 163 مركزا صحيا في منطقة الجيب، مع استمرار تشغيل تسعة فقط من مراكز الرعاية الصحية ال 24.
وقال التقرير أيضا إنه تم الإبلاغ عن تعرض الموظفين لسوء المعاملة بما في ذلك الضرب والتهديد بالاغتصاب والصدمة الكهربائية وإجبارهم على أن يكونوا عراة.
وقال لازاريني إن اليونروفا موجودة لأن "لا يوجد حل سياسي".
في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية الأردني عيمان صفادي على أن الهجوم الإسرائيلي على الاتحاد الدولي للطيران المدني يهدف إلى "قتل حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وإسكات القضية الفلسطينية، وإغلاق المناقشات التي تفيد بوجود احتلال غير قانوني وغير إنساني يجب أن ينتهي".
من ناحية أخرى، قال المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جيلاد إردان، من الناحية العملية، أنشأت الأمم المتحدة بحرا لاجئين فلسطينيين، ملايينهم "تم تخصيصهم" لإسرائيل تخصهم.
وقال إردان: "والهدف النهائي هو استخدام اللاجئين الذين يشار إليهم باسم اللاجئين وحقهم في العودة، وهو حق غير موجود، في إغراق إسرائيل وتدمير الدولة اليهودية".
وتابعت: "إن اليونراوا هي أكبر داعم في العالم لحل دولة واحدة، بلد فلسطيني من نهر إلى آخر".
ويقول الجيش الإسرائيلي أيضا إنهم يتصرفون وفقا للقوانين الوطنية والدولية، ويمنح المعتقلون إمكانية الوصول إلى الطعام والماء والأدوية والملابس المناسبة.
وفي يناير/كانون الثاني، اتهمت إسرائيل 12 موظفا من موظفي هيئة الطيران المدني بتورط 12 موظفا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من أن الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات لم تقدم للجمهور.
وأعربت سفيرة غايانا لدى الأمم المتحدة كارولين رودريغيز-بييركيت عن قلقها إزاء استمرار الحملة الرامية إلى تشويه سمعة اليونراوا وحلها.
"من غير المقبول تقديم اتهامات دون تقديم أدلة داعمة ذات مصداقية" ، قال رودريغيز-بييركيت.
وبعد مزاعم في يناير/كانون الثاني، فصلت اليونروفا الموظف المعني، وفتح مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة تحقيقا.
كما كلفت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا لتقييم كيف تمتثل اليوناروا لمبادئ الحياد. ومن المتوقع أن تقدم المجموعة النتائج في 20 أبريل/نيسان.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)