أنشرها:

جاكرتا - تعتبر لجنة التحقيق التي حصلت على تفويض من الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات قانون حقوق الإنسان الدولية أن إسرائيل عرقلت جهودها لجمع الأدلة من ضحايا هجمات حماس على الجزء الجنوبي من البلاد.

"فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية، لا نرى نقصا في التعاون فحسب، بل نرى أيضا عقبات نشطة أمام جهودنا لاستلام الأدلة من الشهود والضحايا الإسرائيليين للأحداث التي وقعت في جنوب إسرائيل"، قال كريس سيدوتي، أحد أعضاء لجنة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، في إشارة إلى هجوم الجماعة المسلحة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، حسبما ذكرت رويترز في 17 أبريل.

وتابع: "لدينا اتصالات مع الكثير من الناس، لكننا نريد أن يكون لدينا المزيد من الاتصالات".

وناشد سيدوتي أيضا الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن ضحايا الهجوم وشهوده، مساعدة اللجنة في إجراء التحقيقات.

وردا على تصريحات سيدوتي، قالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها أجرت تحقيقا خاصا في الجريمة، حيث زار ممثلو الأمم المتحدة ووكالات أخرى إسرائيل والتقوا بالناجين والضحايا.

وأضاف أن الضحايا "لن يحصلوا أبدا على العدالة أو المعاملة الكريمة التي يستحقونها من لجنة التحقيق وأعضائها"، مشيرا إلى أن اللجنة لديها "سجل حافل من البيانات المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل".

ومن المعروف أن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في عام 2021، أعطيت تفويضا بجمع الأدلة وتحديد هوية المجرمين الدوليين.

وقد أصبحت الأدلة التي جمعتها وكالات الأمم المتحدة الأساس لمقاضاة جرائم الحرب والمحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، منحت اللجنة ولاية التحقيق في مسارين إضافيين للتحقيق: المستوطنات العنيفة ومجموعات المستوطنات لنقل الأسلحة إلى إسرائيل. وستقدم النتائج إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو من العام المقبل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)