جاكرتا - قام الجيش الميانماري بقيادة الجنرال مين أونغ هلاينغ بانقلاب، أعقبه اعتقال زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي والرئيس يو وين مينت وعدد من السياسيين الميانماريين في الأول من شباط/فبراير.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد قام الجيش في ميانمار باعتقالات واسعة النطاق ضد عدد من الأحزاب، تتراوح بين الوزراء ورؤساء المناطق، والزعيم الأعلى لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المؤيد للديمقراطية، ونشطاء حقوق الإنسان.
وقد شكك الكثيرون في مصير المحتجزين، ولا سيما مكان ومصير "السيدة"، كما تسميه أونغ سان سو كي. وذكر ايراوادي ان اونغ سان سو تشي كانت تتوقع ان يكون الجيش قد قام بانقلاب او اعتقلها.
تركت أونغ سان سو كي رسالة مكتوبة بخط اليد، كانت قد أعدتها في ضوء الوضع السياسي الدافئ في ميانمار بعد انتخابات الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي فازت بها في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وفي رسالة موجهة إلى مؤيديها، حثت أونغ سان سو كي مؤيديها على عدم قبول الوضع والاحتجاج سلمياً ضد انقلاب عسكري. كما وصف الخطوة العسكرية فى ميانمار بانها عمل لاستعادة البلاد فى ظل الدكتاتورية .
كما ذكرت سو كي بشكل لا لبس فيه أن التاتماداو (الجيش الميانماري) ينتهك بوضوح دستور ميانمار ونتائج الانتخابات ورغبات الشعب.
وللعلم، قبل أسبوع من الانقلاب العسكري، ارتفعت التوترات بشأن نتائج الانتخابات بشكل كبير في ميانمار. وفي الواقع، منذ منتصف الأسبوع الماضي، ما فتئ الجيش في ميانمار يبذل عمليات انتشار واسعة النطاق لقواته في عاصمتي نايبيتاو ويانغون.
وتقوم الدبابات والعربات المدرعة بدوريات فى المدينتين . وقد تم سد الطرق المؤدية إلى يانغون ونايبيتاو عدة مرات. وشهدت المدينتان مظاهرات كبيرة وهاذة من المؤيدين للجيش خلال عطلة نهاية الأسبوع.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)