أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إنها قلقة بشأن معاملة الصين للأقلية المسلمة بما في ذلك استخدامها العمل القسري ضد الويغور في تقرير زاد من الضغوط على بكين لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وتأتي النتائج التي توصلت إليها مجموعة مستقلة من الخبراء المعينين من قبل الأمم المتحدة بعد سلسلة من جلسات الاستماع في جنيف الشهر الماضي، حيث أثارت جماعات حقوق الإنسان مجموعة من الموضوعات بما في ذلك سياسة بكين بشأن كوفيد-19، ومعاملة المدافعين عن حقوق الإنسان والأقلية المسلمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية في 7 مارس/آذار.

وفي العام الماضي، قال تقرير صادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن معاملة الصين للأويغور، وهم أقلية عرقية معظمها مسلمة يبلغ عددها حوالي 10 ملايين نسمة في شينجيانغ، في أقصى غرب البلاد، قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

وتنفي الصين بشدة الاتهامات الموجهة إليها.

وأعربت لجنة الأمم المتحدة المؤلفة من 18 عضوا والتي تراقب امتثال الدول للاتفاقيات الدولية بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عن قلقها إزاء "العديد من المؤشرات على أعمال قسرية، بما في ذلك العمل القسري، ضد الأقليات العرقية، ومن بينها الأويغور".

وطلبت اللجنة من بكين الإسراع في إصدار قانون ضد الأفعال القسرية. تفكيك جميع أنظمة العمل الجبري والإفراج عن جميع الأفراد الخاضعين لها.

وردا على ذلك، قدمت الصين ردا من 11 صفحة على التقرير، قائلة إنها ستدرس التوصيات بعناية وإنها منفتحة على تنفيذ أي شيء "يناسب الواقع الوطني للصين".

ومع ذلك ، تواصل بكين رفض التوصيات المتعلقة بقضية شينجيانغ ، واصفة إياها بأنها "غير صحيحة" من بين أمور أخرى.

وتدعو اللجنة أيضا إلى وضع حد للأعمال الانتقامية والملاحقات القضائية المنهجية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين العاملين في هذا المجال.

كما أعربت عن قلقها بشأن قضايا الصحة العقلية ، التي تطورت بعد الإغلاق المطول للبلاد بموجب سياسة صفر COVID الصارمة التي انتهت في أواخر العام الماضي ، ودعت إلى مزيد من التمويل في هذا المجال.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)