جاكرتا (رويترز) - قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن الوضع في إيران "حرج" واصفة الرد العنيف للسلطات على الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في الشهرين الماضيين.
وقال المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في مؤتمر صحفي في جنيف بسويسرا نقلا عن رويترز في 23 نوفمبر تشرين الثاني "العدد المتزايد من الوفيات الناجمة عن الاحتجاجات في إيران، بما في ذلك مقتل طفلين في عطلة نهاية الأسبوع ورد فعل عنيف من جانب قوات الأمن يؤكد الوضع الحرج في البلاد."
وتشهد إيران احتجاجات على مستوى البلاد منذ وفاة المرأة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في حجز شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر/أيلول، بعد اعتقالها لارتدائها ملابس اعتبرت "غير لائقة".
وتلقي طهران باللوم على خصوم أجانب وعملائهم في تدبير الاحتجاجات التي تحولت إلى انتفاضة للشعب الإيراني من جميع مناحي الحياة لتصبح واحدة من أكبر التحديات التي تواجه حكام رجال الدين منذ ثورة 1979.
في نهاية هذا الأسبوع، سيعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حوارا حول الاحتجاجات التي من المتوقع أن يحضرها دبلوماسيون وشهود وضحايا.
ويسعى اقتراح ستتم مناقشته في الجلسة إلى إنشاء بعثة لتقصي الحقائق حول حملة القمع ضد إيران.
ويمكن استخدام الأدلة على أي انتهاكات قد تجدها مثل هذه الهيئة في وقت لاحق أمام المحاكم الوطنية والدولية، وفقا لوثائق الأمم المتحدة.
وفي سياق منفصل، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن أكثر من 300 شخص قتلوا حتى الآن، بينهم أكثر من 40 طفلا. وحدثت هذه الوفيات في جميع أنحاء البلاد، حيث تم الإبلاغ عن وفيات في 25 من أصل 31 مقاطعة.
وفي نفس الإحاطة، أعرب المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس أيضا عن قلقه إزاء الوضع في المدن الكردية الرئيسية، حيث وردت تقارير عن مقتل أكثر من 40 شخصا على أيدي قوات الأمن خلال الأسبوع الماضي.
وكما ذكر سابقا، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال 40 مواطنا أجنبيا لتورطهم في الاحتجاجات، حيث ألقت طهران باللوم على أطراف أجنبية في النزول إلى الشوارع.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)