جاكرتا - أسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة عن مقتل 22 شخصا. ويأتي هذا الهجوم اللاحق في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها لمعالجة المشاكل بين إسرائيل وحماس لتحقيق وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب.
وذكرت رويترز أن إحدى الضربات الجوية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في مبنى متعدد الطوابق في حي الشيخ راضوان في مدينة غزة يوم الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني. وقال مسؤولون طبيون إن هجوما آخر أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على مشارف زيتون.
وفي بلدة دير البلاح في وسط غزة، حيث يحتمي مئات الآلاف من الفلسطينيين، أسفرت الهجمات الجوية الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة آخرين.
وفي جاباليا، حيث كان الجيش يعمل لأكثر من ثلاثة أسابيع، أسفر الضرب الجوي الإسرائيلي عن مقتل أربعة أشخاص، على حد قول المسؤولين الطبيين.
يوم الثلاثاء، أسفر هجوم عسكري إسرائيلي عن مقتل 24 فلسطينيا في قطاع غزة، حيث ضرب هجومان جويان خيمة معسكر في ماواسي، جنوب غرب بلدة خان يونيس، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا. وكان من بين القتلى العديد من النساء والأطفال.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث.
وبينما تواصل إسرائيل تنفيذ القصف، تبذل الولايات المتحدة وقطر ومصر أكبر الجهود في الأشهر الأخيرة لتحقيق وقف لإطلاق النار، وقال مصدر مقرب من المفاوضات إن هذه هي الخطوة الأكثر خطورة في التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
ودعت الإدارة الأمريكية التي ستنتهي قريبا إلى بذل جهود أخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل أن يتنحى الرئيس جو بايدن عن منصبه، وتعتبر العديد من الأحزاب في المنطقة تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير موعدا نهائيا غير رسمي.
وقال المصدر لرويترز "كل شيء أفضل من ذي قبل لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد".
ولكن مع مرور الوقت، اتهم الجانبان بعضهما البعض بعرقلة الاتفاق من خلال اتباع الشروط التي أحبطت جميع جهود السلام السابقة لأكثر من عام.
واحتفظت حماس يوم الثلاثاء بمطالبها بأن تفرج عن الرهائن المتبقية فقط إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة.
وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى تتفرق حماس وسيتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)