أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت الرئاسة الفرنسية يوم الثلاثاء إن باريس وبكين بحاجة إلى العمل معا بشكل أوثق لمعالجة عواقب الحرب في أوكرانيا بعد أن التقى إيمانويل ماكرون بالرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.

وتحاول فرنسا، إلى جانب شركائها الغربيين، منذ عدة أشهر إقناع الدول التي لم تنتقد روسيا علنا لغزوها لأوكرانيا، باتخاذ موقف أكثر صرامة ودفع روسيا إلى تغيير مسارها.

وتأمل باريس بشكل خاص في أن تمارس الصين الضغط اللازم على الرئيس فلاديمير بوتين، على الرغم من عدم وجود مؤشرات تذكر على حدوث تغيير في موقف الصين.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان عقب اجتماع لزعيمي البلدين "الرئيس يعرب عن قلقه العميق إزاء الخيار الذي اتخذته روسيا لمواصلة هذه الحرب في أوكرانيا".

وأضاف أن "عواقب هذا الصراع تتجاوز الحدود الأوروبية ويجب التغلب عليها بالتعاون الوثيق بين فرنسا والصين".

وقال مكتب الرئيس ماكرون إن الزعيمين اتفقا على نزع فتيل الصراع في أوكرانيا على وجه السرعة وأكدا مجددا موقفهما بشأن منع استخدام الأسلحة النووية.

وكتب الرئيس ماكرون على تويتر "فرنسا والصين مصممتان على وقف التصعيد ومعالجة عواقب الحرب في أوكرانيا، ودعم البلدان الأكثر ضعفا، وإزالة الكربون من اقتصاداتنا، واتخاذ إجراءات لحماية التنوع البيولوجي".

ومع ذلك، فإن ملخص الصين للمحادثات لا يذكر أوكرانيا حتى الفقرة الأخيرة. وهو يركز أكثر على احترام المصالح الأساسية لبعضهم البعض. ويدعو فرنسا إلى توفير بيئة أعمال أكثر عدلا وإنصافا وغير تمييزية للشركات الصينية في فرنسا.

"صرح الرئيس شي بأن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية واضح وثابت. وقال بيان بكين إن الصين تدعم وقف إطلاق النار ووقف الصراع ومحادثات السلام" مضيفا أن الصين ستواصل العمل بطريقتها الخاصة للعب دور بناء.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)