قبل قادة مجموعة العشرين، يتوقع الرئيس زيلينسكي تمديد صفقة تصدير الحبوب في البحر الأسود
الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) Kick Lim أثناء مراجعة البذور التي سيتم تصديرها من أوكرانيا. (ويكيميديا كومنز/المنظمة البحرية الدولية)

أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - يأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تمديد اتفاق حبوب البحر الأسود الذي سينتهي قريبا أثناء حضوره قمة مجموعة العشرين في بالي عبر الإنترنت يوم الثلاثاء.

وتعرف الصفقة رسميا باسم مبادرة البحر الأسود للحبوب، وقد أبرمت الصفقة من قبل روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز.

ويضمن الاتفاق إمكانية شحن الصادرات الغذائية التي تحظرها السفن الحربية الروسية في الموانئ الأوكرانية.

وتقول الأمم المتحدة إنه منذ بدء الاتفاق، تم تصدير 10 ملايين طن من الحبوب وغيرها من المواد الغذائية، مما حال دون حدوث أزمة غذائية عالمية. لكن الاتفاق ينتهي في 19 نوفمبر تشرين الثاني.

وفي حديثه يوم الثلاثاء في جلسة مجموعة العشرين حول الأمن الغذائي وأمن الطاقة، قال الرئيس زيلينسكي إنه يجب تمديد الاتفاق إلى أجل غير مسمى، "بغض النظر عن موعد انتهاء الحرب".

وقال إن "الحق في الغذاء حق أساسي لكل شخص في العالم"، مقترحا توسيع نطاق الاتفاق ليشمل موانئ أخرى في منطقة ميكولاييف.

في غضون ذلك، قالت روسيا يوم السبت إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديده.

وفي مقابل السماح لأوكرانيا بتوصيل الطعام، أصرت موسكو على رفع العقوبات الغربية، حتى تتمكن روسيا من تصدير غذائها وأسمدتها إلى الأسواق العالمية دون أي عائق.

وفي أواخر الشهر الماضي، علقت روسيا الاتفاق لعدة أيام، قائلة إنها لا تستطيع ضمان سلامة السفن المدنية التي تعبر البحر الأسود بعد هجمات على أسطولها.

وقال الرئيس بوتين نقلا عن رويترز إن الطائرات الأوكرانية بدون طيار تستخدم نفس الممر البحري حيث تمر سفن الحبوب بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه، تنفي كييف استخدام الممر الأمني لبرنامج القمح لأغراض عسكرية. وقالت الأمم المتحدة إنه لا توجد سفن حبوب تستخدم طريق البحر الأسود عندما قالت روسيا إن سفنها في شبه جزيرة القرم تتعرض لهجوم.

وبعد تعليق دام أربعة أيام استأنفت روسيا اتفاق تصدير الحبوب قائلة إنها حصلت على ضمانات من أوكرانيا.

أعرب وزير البنية التحتية الأوكراني أوليكسندر كوبراكوف عن امتنانه للدور الذي لعبه الرئيس أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وإلى جانب الأمم المتحدة، من المعروف أن تركيا تستأنف صادرات الحبوب، عندما علقت روسيا الصفقة.

وبالأمس، ثمن الرئيس جوكو ويدودو دور تركيا في إحياء مبادرة البحر الأسود للحبوب، التي تضمن سلامة السفن التجارية المصدرة للحبوب من أوكرانيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)