أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أثار أحد حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صراحة شبح شن هجوم نووي على أوكرانيا قائلا إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة سيظل خارج الصراع خوفا من نهاية العالم النووية.

قال الرئيس الروسي السابق الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن ديمتري ميدفيديف إن روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها بالأسلحة النووية، إذا تم دفعها إلى ما هو أبعد من الحدود، مذكرا بأن ذلك ليس خدعة.

وقال ميدفيديف في منشور على تلغرام نقلا عن رويترز في 27 سبتمبر أيلول "دعونا نتخيل أن روسيا مجبرة على استخدام أكثر الأسلحة إثارة للخوف ضد النظام الأوكراني الذي ارتكب أعمالا عدوانية واسعة النطاق تشكل خطرا على وجود بلادنا."

ووفقا للعقيدة النووية الروسية، يمكن للرئيس استخدام الأسلحة النووية إذا واجهت البلاد تهديدات وجودية، بما في ذلك الأسلحة التقليدية.

وقال ميدفيديف "أعتقد أن حلف شمال الأطلسي لن يتدخل بشكل مباشر في الصراع حتى في هذا السيناريو" وأطلق رويترز في 27 سبتمبر أيلول.

وتابع "الديماغوجيون (المحركون) عبر المحيط وفي أوروبا لن يموتوا في نهاية العالم النووية".

ومن المعروف أن حوالي 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم تحتفظ بها روسيا والولايات المتحدة، اللتان لا تزالان إلى حد بعيد أكبر القوى النووية في العالم.

وقال ميدفيديف "يجب أن أذكركم مرة أخرى، بالنسبة للآذان الصماء الذين لا يسمعون أنفسهم إلا بأنفسهم، روسيا لها الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا لزم الأمر"، مضيفا أن ذلك سيتم "في حالة محددة مسبقا" ووفقا لسياسة الدولة.

وتأتي تصريحات ميدفيديف في الوقت الذي تستعد فيه موسكو لضم جزء كبير من الأراضي الأوكرانية بعد استفتاء على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، نددت أوكرانيا والغرب بالتصويت، ووصفته بأنه مزيف وغير قانوني.

وفي الأسبوع الماضي أمر الرئيس بوتين بأول تعبئة روسية منذ الحرب العالمية الثانية وأيد خططا لضم معظم أوكرانيا وحذر الغرب من أنه لا يخدع عندما قال إنه مستعد لاستخدام أسلحة نووية للدفاع عن روسيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)