جاكرتا (رويترز) - قال تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء إنه سيملأ الفراغ قريبا في المحكمة الدستورية في محاولة لاستعادة الاستقرار بعد زعزعة اثنين من أسلافه هذا الشهر.
أصبح وزير المالية تشوي القائد بالنيابة يوم الجمعة من الأسبوع الماضي بعد إقالة رئيس الوزراء هان دوك سو ، الذي يشغل منصب الرئيس منذ 14 ديسمبر.
أصبح هان دوك سو آنذاك الرئيس بينما أقيل يون سوك يول من منصبه لفرض حالة طوارئ عسكرية في 3 ديسمبر.
وسيعين تشوي قريبا قاضيين في المحكمة الدستورية، وقاضيين ثالثين عندما يوافق الحزب الحاكم والحزب المعارض على ترشيح مرشح.
وقال تشوي في اجتماع لمجلس الوزراء أوردته رويترز الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول "بعد أن نجحت في تولي منصب القائم بأعمال الرئيس في 27 ديسمبر/كانون الأول، قررت تعيين قاض في المحكمة الدستورية بسبب الحاجة الملحة لإنهاء عدم اليقين السياسي والصراعات الاجتماعية في أقرب وقت ممكن، لوقف الأزمة الاقتصادية المحتملة وسبل العيش العامة".
وحذر معهد فيتش لتصنيف الائتمان هذا الشهر من أن أي تباطؤ بسبب الأزمة السياسية المطولة والانقسامات الداخلية قد يؤدي إلى انخفاض في التصنيف الائتماني في الدولة التي لديها رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وأسفر هان عن ملاحظاته بعد رفض تعيين ثلاثة قضاة على الفور لملء الفراغ في المحكمة الدستورية، قائلا إن ذلك سيتجاوز سلطته كرئيس بالنيابة.
وستقرر المحكمة مصير يون وهان، سواء لإقالتهما تماما أو استعادة سلطتهما.
يتطلب الدستور الكوري الجنوبي من ستة قضاة الموافقة على إقالة الرئيس الوعظ. ومع ذلك ، فإن المحكمة التي تتكون من تسعة أشخاص لديها ثلاثة وظائف شاغرة ، لذلك يتعين على القاضي الحالي التصويت بالإجماع لإقالة يون.
وقد أصبح تعيين القضاة نقطة نقاش بين الحزب الديمقراطي المعارض الذي يسيطر على البرلمان، وحزب قوة الشعب بقيادة يون.
وناشد تشوي الأحزاب الحاكم والمعارضة العمل مع الحكومة لحل الشكوك السياسية، والتعامل مع تأثير حوادث الطائرات الأكثر خطورة في كوريا الجنوبية، وتحسين حياة الناس.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)