أنشرها:

يعتقد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز أن روسيا لابد وأن تتعلم من فشلها في السيطرة على كييف، عندما أعلن وزير خارجية بلاده أن المنطقة المستهدفة لقواتها في أوكرانيا آخذة في التوسع.

وقال بيرنز إن تركيز القوات العسكرية الروسية في دونباس أظهر في الوقت الحالي على الأقل أنهم تعلموا من الإخفاقات في بداية الحملة حيث توقفت موسكو وفشلت في محاولاتها للسيطرة على كييف.

وقال بيرنز في 21 يوليو تموز "من ناحية، ما فعله الجيش الروسي هو التراجع إلى وسيلة حرب أكثر راحة، إلى حد ما، باستخدام تفوقه وقوته النارية بعيدة المدى للدفاع عن الأهداف الأوكرانية وتدميرها بشكل فعال والتعويض عن ضعف الموارد البشرية التي لا تزال لديهم".

وكما ذكر سابقا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن واجباته العسكرية في أوكرانيا تتوسع الآن، ولم تعد فقط حول منطقة دونباس، عندما تقصف قوات موسكو بشكل مكثف شرق وجنوب أوكرانيا.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية نوفوستي لافروف قال أيضا إن أهداف موسكو ستتطور أكثر إذا استمر الغرب في تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى مثل نظام صواريخ المدفعية عالية الحركة الأمريكي الصنع .

وقال "هذا يعني أن المهمة الجغرافية ستمتد إلى أبعد من الخط الحالي".

وتعد تصريحات لافروف أوضح اعتراف بأن أهداف الحرب الروسية تطورت على مدى الأشهر الخمسة من الحرب.

وتعهدت الولايات المتحدة، التي قالت يوم الثلاثاء إنها ترى علامات على أن روسيا تستعد لضم الأراضي التي استولت عليها رسميا في أوكرانيا، بمعارضة الضم.

"ومرة أخرى، أوضحنا أن الضم العنيف سيكون انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة، ولن ندعه يمر دون عقاب. لن نسمح لها بأن تمر دون عقاب"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.

وفي الوقت نفسه في واشنطن، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي إن منطقة دونباس لم تختف من روسيا. وانسحبت القوات الأوكرانية من لوغانسك في وقت سابق من هذا الشهر.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)