أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت إسرائيل يوم الأحد إنها ستختبر الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عكلة الصحفية الفلسطينية الأمريكية لتحديد ما إذا كان أحد جنودها قد أطلق النار عليها وقالت إن مراقبا أمريكيا سيحضر.

وفي وقت سابق، سلم الفلسطينيون الرصاص إلى المنسق الأمني الأمريكي يوم السبت، قائلين إنهم تلقوا تأكيدات بأن إسرائيل لن تشارك في التجربة الباليستية.

طغت وفاة مراسلة الجزيرة شيرين أبو عقلة في 11 أيار/مايو خلال الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن الخلاف بين الجانبين حول الظروف، على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المقررة هذا الشهر.

ويقول الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي قتل أبو عقلة عمدا. وتنفي إسرائيل ذلك، قائلة إنه ربما أصيب بنيران الجندي الخطأ أو رصاصة أحد المسلحين الفلسطينيين، الذي اشتبك مع قواته في مكان الحادث.

وأضاف "الاختبار (الباليستي) لن يجريه الأمريكيون. الاختبار سيكون اختبارا إسرائيليا، بحضور ممثل أمريكي"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد ران كوخاف.

"في الأيام أو الساعات المقبلة سيصبح من الواضح ما إذا كنا حتى قتلناه، عن طريق الصدفة، أو ما إذا كان مسلحين فلسطينيين"، قال لإذاعة الجيش.

shireen abu akleh
جنازة شيرين أبو عكلة. (ويكيميديا كومنز/Osps7)

وقال: "إذا قتلناها، سنتحمل المسؤولية ونأسف لما حدث".

وفي سياق منفصل، قال أكرم الخطيب، المدعي العام للسلطة الفلسطينية، إن الاختبارات ستجرى في السفارة الأمريكية في القدس.

وقال الخطيب لإذاعة صوت فلسطين "حصلنا على تأكيدات من المنسقين الأمريكيين بأن عمليات التفتيش ستنفذها وأن الجانب الإسرائيلي لن يشارك"، مضيفا أنه يتوقع إعادة الرصاصات يوم الأحد.

وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية "ليس لدينا أي شيء جديد في الوقت الحالي".

"سيستغرق الأمر عدة أيام لإجراء اختبار باليستي، مع بعض الخبراء، لضمان وجود تقييم حازم"، قال نائب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يوآف سيغالوفيتس لإذاعة الجيش.

وتقول إسرائيل إنه لا يمكن تحديد هوية الشخص الذي أطلق الرصاصة إلا من خلال مطابقتها مع مسدس في مختبر الطب الشرعي. يتطلب هذا الاختبار عادة العثور على العلامات الموجودة على الرصاصة التي خلفها البرميل الفريد للبندقية التي أطلقت منها.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن جنديا ربما كان في وضع يسمح له بإطلاق الرصاصة القاتلة، مشيرا إلى أنه ربما يفكر فقط في بندقية الجندي.

ومن المتوقع أن يعقد الرئيس بايدن اجتماعات منفصلة مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين في رحلته إلى الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 تموز/يوليو. وستكون قضية أبو عقلة اختبارا دبلوماسيا ومحليا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)