جاكرتا - تم تسليم سبعة أشخاص، من بينهم قاصران، إلى أحد القضاة كجزء من التحقيق في قضية مقتل مدرس التاريخ في فرنسا، صامويل باتي.
وكان باتي قطع رأسه ظهر 16 تشرين الاول/اكتوبر امام مدرسته في احدى ضواحي باريس على يد شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما. ثم أطلقت الشرطة النار على الجاني فأردته قتيلا.
وقال مكتب المدعي العام لمكافحة الارهاب ان الجاني انتقم من الضحية الذي اظهر صورة كاريكاتورية لرجل عار يعرف باسم النبي محمد في الصف على اساس حرية التعبير.
يؤمن الكثير من المسلمين بقدسية تجليات النبي محمد التي لا يمكن أن تتجلى بأي شكل من الأشكال.
أحد آباء طالب قام بتحميل فيديو يزعم أن باتي استخدم الكاريكاتير في الصف كان واحداً من سبعة أشخاص تم تسليمهم إلى القاضي.
وقال ريتشارد فيران، رئيس مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، وهو أيضا مدرس سابق، لتلفزيون بي إف إم إن على الآباء "الابتعاد عن المسائل المدرسية وعدم التدخل في شؤون المعلمين. ويجب أن يكون هناك تفويض كامل للسلطة إلى المعلمين".
وقال المدعي العام إن الجاني اقترب من الطلاب خارج المدرسة وطلب منهم أن يظهروا باتي أثناء وجوده في الخارج للعودة إلى ديارهم.
وكان اثنان من الطلاب من بين الطلاب الذين تم تسليمهم، بمن فيهم أيضا عبد الحكيم فرييوي من جمعية الشيخ ياسين - الذي سيقرر مجلس الوزراء الفرنسي إغلاقها في وقت لاحق.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)