أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لشبكة (سي.إن.إن) في مقابلة يوم الثلاثاء إن السياسة الأمنية الروسية تنص على أنها ستستخدم أسلحة نووية إذا تعرض وجودها للتهديد.

وتأتي هذه التصريحات، بعد نحو أربعة أسابيع من إرسال روسيا قوات إلى أوكرانيا، وسط مخاوف غربية من أن الصراع هناك قد يتصاعد إلى حرب نووية.

بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة كييف أو أي مدينة رئيسية أخرى بهجوم سريع ، تشن روسيا حربا تركت بعض المناطق الحضرية في حالة خراب.

وأدلى بيسكوف بهذه التصريحات في مقابلة باللغة الإنجليزية عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الرئيس فلاديمير بوتين لن يستخدم أسلحة نووية.

"لدينا مفهوم للأمن الداخلي وهو مفهوم علني ، يمكنك قراءة جميع أسباب استخدام الأسلحة النووية. لذلك، إذا كان يشكل تهديدا وجوديا لبلدنا، فيمكن استخدامه (الترسانة النووية) وفقا لمفهومنا"، نقلا عن رويترز من شبكة "سي إن إن" في 23 آذار/مارس.

وشدد على أنه "لا يوجد سبب آخر مذكور في النص"، مشيرا كذلك إلى مفهوم أمن الدولة.

وفي وقت سابق، أمر الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي القوات النووية الروسية بأن تكون في حالة تأهب قصوى. وتماشيا مع الأمر، قالت وزارة الدفاع الروسية في 28 فبراير/شباط إن قواتها الصاروخية النووية وأساطيل شمال المحيط الهادئ وضعت في مهمة قتالية معززة، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء.

وفي الوقت نفسه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 14 آذار/مارس: "إن احتمال نشوب صراع نووي، الذي كان في يوم من الأيام لا يمكن تصوره، يعود الآن إلى عالم الاحتمالات".

وأجبر الغزو الذي استمر 27 يوما أكثر من 3.5 مليون شخص على الفرار وجلب عزلة اقتصادية غير مسبوقة لروسيا وأثار مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الغرب لم يكن من الممكن تصوره منذ عقود.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف يوم الثلاثاء إنه سجل 953 قتيلا مدنيا و1.557 إصابة منذ الغزو. وينفي الكرملين استهداف المدنيين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)