جاكرتا (رويترز) - قال الكرملين إن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لم تحرز تقدما كبيرا يوم الاثنين في حين أنها كانت بمثابة الأساس للمحادثات الرئاسية بين البلدين.
وتتهم موسكو كييف بوقف محادثات السلام من خلال تقديم مقترحات غير مقبولة لروسيا. وفي الوقت نفسه، قالت أوكرانيا إنها مستعدة للتفاوض، لكنها لن تتخلى عن إنذار روسيا أو تقبله.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إنه لا يزال يتعين إحراز تقدم كبير في المحادثات حتى يكون هناك أساس لاجتماع محتمل بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
"لكي نتحدث عن اجتماع بين الرئيسين ، يجب القيام بالواجبات المنزلية. يجب إجراء محادثات والاتفاق على النتيجة"، حسبما نقلت رويترز في 22 مارس آذار.
وقال بيسكوف "لم يكن هناك تقدم كبير حتى الآن".
وبهذه المناسبة، كرر بيسكوف أيضا مطالبة روسيا بإظهار المزيد من الاستعداد من المفاوضين الأوكرانيين للعمل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المحادثات.
وأوضح بيسكوف أن "تلك (الدول) التي يمكنها استخدام نفوذها على كييف لجعلها أكثر استيعابا والبناء على هذه المحادثات".
ومن المعروف أن محادثات السلام الروسية الأوكرانية عقدت حتى الآن شخصيا ثلاث مرات في بيلاروسيا، مع عقد الجولة التالية عبر الإنترنت أربع مرات ولكن لم تسفر بعد عن أقصى قدر من النتائج.
وفي الوقت نفسه، عرض عدد من الدول وقادتها أن يصبحوا وسطاء أو توفير مكان لمحادثات السلام بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي. وكان هناك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس السويسري إغنازيو كاسيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)