جاكرتا صرح خبير اتصالات مستقل من الأمم المتحدة، يوم الجمعة 11 مارس/آذار، بأحد القوانين الروسية التي منحت موسكو المزيد من السلطة لقمع الصحافة المستقلة. كما يضع القانون روسيا تحت "تعتيم تام على المعلومات" حول الحرب في أوكرانيا.
وحجبت موسكو، التي غزت قواتها أوكرانيا في 24 فبراير شباط، الأسبوع الماضي فيسبوك ومواقع أخرى وأصدرت قانونا يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما بتهمة نشر أخبار "مزيفة" عمدا عن جيشها.
ودفعت هذه الخطوة بي بي سي وبلومبرج ووسائل إعلام أجنبية أخرى إلى تعليق التغطية الصحفية في البلاد. لكن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قالت إنها ستستأنف التغطية باللغة الإنجليزية من روسيا في 8 مارس آذار بسبب "الحاجة الملحة لتقديم تقارير من داخل روسيا".
وقال ثلاثة خبراء مستقلين في الأمم المتحدة عينهم مجلس حقوق الإنسان: "إن تبني روسيا مؤخرا لقانون 'أخبار الحرب المزيفة' هو خطوة مقلقة من جانب الحكومة لإغلاق فمها وغض الطرف عن جميع السكان". البشر، في بيان نقلته رويترز.
"... يضع القانون روسيا تحت تعتيم تام على المعلومات حول الحرب، وبالتالي يوفر الختم الرسمي للموافقة على المعلومات المضللة والمعلومات المضللة".
والخبراء، المعروفون باسم المقررين الخاصين، هم إيرين خان وكليمنت فول وماري لولور، وهم مكلفون بالإبلاغ عن انتهاكات حرية التعبير والحق في التجمع السلمي وحالة المدافعين عن حقوق الإنسان.
ويقول مسؤولون روس إن معلومات كاذبة نشرها أعداء روسيا مثل الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا الغربية في محاولة لزرع الفتنة بين الشعب الروسي. ووصفوا أفعاله في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" لنزع سلاحه ومواجهة ما اعتبره عدوانا لحلف شمال الأطلسي واعتقال القادة الذين وصفهم بالنازيين الجدد.
كما طلب خبراء الأمم المتحدة من لجنة التحقيق الدولية المنشأة حديثا من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التحقيق في الانتهاكات المزعومة لحرية التعبير ووسائل الإعلام من قبل روسيا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)