جاكرتا (رويترز) - رفض البابا فرنسيس يوم الأحد استخدام روسيا لمصطلح "العمليات العسكرية الخاصة" لغزوها أوكرانيا قائلا إن البلاد غارقة في الحرب ويضغط من أجل وضع حد فوري للقتال.
"في أوكرانيا، تتدفق أنهار من الدماء والدموع. هذه ليست مجرد عملية عسكرية، بل هي حرب تزرع الموت والدمار والبؤس"، قال البابا في خطابه الأسبوعي أمام الحشود المجتمعة في ساحة القديس بطرس.
وكانت هذه التصريحات هي الأقوى التي أدلى بها البابا على الإطلاق بشأن العنف على الرغم من أنه، كما كان الحال خلال الصراع، لم يدين روسيا بالاسم.
وبدلا من ذلك، كرر دعواته للسلام، وإنشاء ممرات إنسانية، والعودة إلى المفاوضات.
"في ذلك البلد الشهيد، تتزايد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية من وقت لآخر. الحرب مجنونة، أرجوكم أوقفوها"، توسل البابا فرنسيس.
في اليوم التالي لبدء روسيا غزوها، ذهب البابا فرنسيس شخصيا إلى السفارة الروسية للتعبير عن مخاوفه، في خروج غير مسبوق عن البروتوكول الدبلوماسي المعتاد.
منذ بداية روسيا، قال الرئيس بوتين إن عملياته العسكرية لم تكن مصممة لاحتلال الأراضي، ولكن لتدمير القدرات العسكرية الأوكرانية والقبض على ما اعتبره حكاما قوميين خطرين.
وتجمع عدد أكبر من المعتاد من الناس أمام كاتدرائية القديس بطرس لحضور حفل البابا يوم الأحد، وحمل بعضهم علم السلام متعدد الألوان وكذلك علم أوكرانيا الأزرق والأصفر.
وقال البابا إن "الكرسي الرسولي مستعد لبذل كل ما في وسعه لوضع نفسه في خدمة السلام"، مضيفا أن اثنين من الكرادلة الكاثوليك الرومان سافرا إلى أوكرانيا لمساعدة المحتاجين، كونراد كراييفسكي من بولندا ومايكل تشيرني من كندا.
وفي سياق منفصل قال أندريه يوراش سفير أوكرانيا لدى الفاتيكان لرويترز إنه سعيد جدا جدا لأن البابا فرنسيس وصف الصراع بأنه حرب.
وقال: "حتى لو لم ينطق البابا بكلمة "روسيا"، فإن الجميع في العالم يعرفون من هو المعتدي الذي هاجمنا ومن الذي بدأ هذه الحرب غير المبررة".
وتجدر الإشارة إلى أن البابا شكر في هذه المناسبة أيضا الصحفيين الذين غطوا المعركة على الرغم من المخاطر، على تغطيتهم للفظائع والمعاناة التي عانوا منها.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)