جاكرتا - تحدث فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون هاتفيا لمدة ساعتين تقريبا. والنتيجة جعلت العالم هادئا في خضم التهديد الحقيقي لحرب روسيا مع أوكرانيا.
ونقلت صحيفة الغارديان يوم الأحد 20 فبراير/شباط عن فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون موافقتهما على محاولة إبرام وقف لإطلاق النار في دونباس، شرق أوكرانيا. وقال قصر ليسيه فى بيان له ان قرارا اخر يدعو ايضا الى عقد قمة عاجلة على اعلى مستوى حول مستقبل اوكرانيا .
وقد تكون روسيا، التي أكدها الكرملين، على استعداد للتراجع عن حافة غزو كامل لأوكرانيا للسماح بإجراء مناقشات دبلوماسية جديدة.
يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان نظيره الروسي سيرغي لافروف في الأيام المقبلة لمناقشة قمة محتملة على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا وحلفائهما.
واقترح الكرملين عقد الاجتماع في شكل نورماندي، مما يعني أن المشاركين سيكونون روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا.
ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان ماكرون قد قام بانقلاب دبلوماسي في اللحظة الأخيرة، أو ما إذا كان يحظى بدعم كامل لمبادرته من واشنطن ولندن. وحتى الآن، تم تنسيق معظم الخطوات مع البيت الأبيض.
وتقرر أيضا عقد اجتماع لفريق اتصال ثلاثي في المستقبل القريب من أجل الحصول على التزامات من جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.
كما ذكر الكرملين ان بوتين اعرب عن قلقه الشديد ازاء تدهور الوضع عند خطوط الاتصال فى دونباس .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)