أنشرها:

شل اضراب كبير جزءا كبيرا من شبكة مترو باريس وشبكة السكك الحديدية فى المدينة اليوم الجمعة ، مما عطل التنقلات اليومية للملايين ، حيث طالب العمال بزيادة اجورهم بشكل اكبر من تلك التى تقدمها الادارة .

وذكرت شركة النقل العام فى العاصمة الفرنسية / راتب / انه تم اغلاق ستة خطوط لمترو الانفاق , بعد ان كانت ثمانية خطوط قد اعلنت فى وقت سابق من يوم الجمعة , ولم تعمل الخطوط المتبقية الا جزئيا .

كما تأثر خط إعادة الإعادة الرئيسي في المدينة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بشدة من جراء الإضراب، وفقا لما نقلته وكالة رويترز في 18 فبراير/ شباط.

وقال راتب على موقعه على الانترنت ان خطين فقط هما 1 و14 لان القطارات على الخطين كانت مستقلة بدون موصلات بشرية لم تتأثر بالهجوم .

وقال وزير النقل جان باتيست جبباري على تويتر "ندعو أصحاب الأعمال إلى الاستفادة القصوى من العمل من مخطط المنزل".

وقال عمال راتب ان الاضراب الذى يأتى فى الوقت الذى تقود فيه النقابات والادارة محادثات الاجور السنوية هو نتيجة لارتفاع غير كاف فى الاجور تقدمه الشركات المملوكة للدولة .

وقال حزبRATP إنه مستعد لرفع الأجور بنسبة 2.7 في المئة بحلول عام 2022، وهي خطوة وصفتها النقابة هذا الشهر بأنها "استفزاز".

وكان اخر تقرير عن التضخم السنوى الوطنى فى فرنسا بلغ 3.3 فى المائة فى يناير .

في السنوات الأخيرة، كان نظام النقل العام في باريس، وهو واحد من أكثر الأنظمة ازدحاما في العالم، في حالة اضطراب عدة مرات.

يتذكر الباريسيون بشكل خاص الإضراب الذي استمر شهرا في خريف عام 2019، عندما احتج عمال النقل العام والسكك الحديدية على إصلاح المعاشات التقاعدية المخطط له من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.

وفي ذلك الوقت، ألغى الرئيس ماكرون الإصلاحات في وقت لاحق، مشيرا إلى تغير الوضع بسبب وباء COVID-19.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)