أنشرها:

فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عقوبات على المزيد من المسؤولين في ميانمار، بعد عام من استيلاء الجيش الميانماري على السلطة وإغراق البلاد في الفوضى. وبعد معاقبة القائد العام مين أونغ هلينغ وأعضاء آخرين في المجلس العسكري، يستهدفون الآن المسؤولين القضائيين المشاركين في محاكمة أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل المخلوعة.

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين، 31 كانون الثاني/يناير، إن العمل المنسق أظهر دعما دوليا لشعب ميانمار. ونقلت الوكالة عن أنتارا قوله إن "ذلك يزيد من المساءلة عن الانقلاب والعنف اللتي نفذها النظام".

وكان يشير إلى ما يقرب من 1.500 شخص قتلوا و10.000 محتجزين من قبل الجيش الذين يسعون للسيطرة على ميانمار.

وقد اضافت وزارة الخزانة الامريكية اجمالى سبعة افراد وكيانين الى قائمة العقوبات يوم الاثنين . ومن بينهم النائب العام للمجلس العسكري، ثيدا أو، الذي يقال إن مكتبه وجهت إليه اتهامات ذات دوافع سياسية ضد سو كي.

وتجري محاكمة سو كي في أكثر من اثنتي عشرة قضية. وقد حكم عليه حتى الآن بالسجن لمدة ست سنوات بعدد من التهم. وهو ينفي جميع التهم الموجهة إليه.

كما ادرجت وزارة الخزانة الامريكية رئيس المحكمة العليا فى ميانمار ورئيس لجنة مكافحة الفساد التى قالت انها متورطة ايضا فى محاكمة سو كى وقادة حزب الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية .

وبناء على هذا الإجراء، جمدت الولايات المتحدة جميع الأصول المملوكة للأطراف المدرجة على القائمة السوداء. وبالإضافة إلى ذلك، يحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل مع هذه الأحزاب.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان يوم الاثنين، منددا بالحكام العسكريين في ميانمار: "طالما استمر النظام في حرمان الشعب البورمي من الصوت الديمقراطي، سنواصل فرض التكاليف على الجيش ومؤيديه".

كما فرضت واشنطن عقوبات على مديرية مشتريات تابعة للجيش الميانمارى لشرائها اسلحة من الخارج وتاجر الاسلحة تاى زا وابنيه البالغين وكذا شركة كيه تى للخدمات واللوجيستيات المحدودة ورئيسها التنفيذى جوناثان ميو كياو ثاونج .

والشركة التي تقول الولايات المتحدة انها تستأجر ميناء في يانغون من شركة يملكها الجيش مقابل ثلاثة ملايين دولار سنويا، هي جزء من مجموعة "كي تي" التي تتعامل مع شركات من سنغافورة وتايلاند والفيليبين.

وفي الوقت نفسه، أعلنت كندا أنها ستضيف نفس المسؤولين القضائيين الثلاثة إلى قائمة العقوبات. واعلنت بريطانيا انها اضافت رئيس لجنة الفساد فى ميانمار المعين من قبل المجلس العسكرى والنائب العام ورئيس لجنة الانتخابات فى ميانمار الى قائمة مماثلة .

وقال بول دونويتز، قائد الحملة في مجموعة "غلوبال ويتنس" للدفاع عن حقوق الإنسان، إن إعلان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا عن العقوبات كان بمثابة تذكير "لمجتمع الأعمال في ميانمار بأن هناك عواقب لتسهيل شراء الأسلحة والمصالح التجارية العسكرية".

بيد ان دونوفيتز يقول ان هذه الاجراءات لا تستهدف عائدات الغاز الطبيعى الميانمارى الذى يعد اكبر مصدر للعملة الاجنبية للمجلس العسكرى . اعتقل الجيش الميانماري سو كي وأعضاء من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية منذ انقلاب 1 فبراير/شباط 2021.

وجادل الجيش بأن الانقلاب تم بسبب حدوث تزوير في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020، التي فازت بها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأغلبية ساحقة. ومن ناحية اخرى ، ذكرت لجنة الانتخابات ان التصويت عكس رغبات شعب ميانمار .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)