اعلن الجيش البوركينابي اليوم الاثنين انه اطاح بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري الدستور وحل الحكومة والجمعية الوطنية واغلق حدود البلاد.
وأشار الإعلان إلى تدهور الوضع الأمني وما وصفه الجيش بأنه عجز الرئيس كابوري عن توحيد البلاد والاستجابة بفعالية للتحديات، بما في ذلك تمرد الجماعات الدينية المتطرفة.
وقال الاعلان الذى وقعه اللفتنانت كولونيل بول هنرى سانداوغو داميبا وتلاه ضباط اخرون فى التليفزيون الرسمى ان عملية الاستيلاء تمت دون عنف وان المعتقلين كانوا فى مكان امن .
وقد أدلى بهذا البيان بالنيابة عن كيان لم يسمع به من قبل، وهو الحركة الوطنية للحماية والاسترداد، وهو اختصاره الفرنسي.
وقال " ان الحزب الذى يضم جميع اجزاء الجيش قرر انهاء منصب الرئيس كابورى اليوم " .
ولم يعرف مكان وجود الرئيس كابوري يوم الاثنين، مع تضارب التقارير حول الوضع.
وفى وقت سابق قال جانب الرئيس كابورى انه نجا من محاولة الاغتيال ولكنه لم يعط اية تفاصيل . كما قال إن مسكنه الخاص قد طرد.
وشوهدت عدة عربات مدرعة تابعة للاسطول الرئاسى بالقرب من مقر اقامة كابورى يوم الاثنين مليئة بالرصاص . أحدهم كان مغطى بالدماء
وقدمت مصادر أمنية روايات متضاربة عن وضع كابوري، حيث قال البعض إن منظمي الانقلاب احتجزوه، وقال آخرون إن القوات الموالية له أخذته إلى مكان آمن. ولم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من الظروف بشكل مستقل.
وجاء البث بعد يومين من الارتباك والخوف في واغادوغو، العاصمة، حيث اندلع القصف في معسكرات الجيش يوم الأحد، حيث طالب الجيش بمزيد من الموارد لمحاربة المتشددين الدينيين.
أطاحت انقلابات الجيش بالحكومة على مدى الأشهر ال 18 الماضية في مالي وغينيا. كما استولى الجيش على تشاد العام الماضى بعد مقتل الرئيس ادريس ديبى وهو يقاتل المتمردين فى ساحة معركة فى شمال البلاد .
عانت بوركينا فاسو غير الساحلية، وهي واحدة من أفقر بلدان غرب أفريقيا على الرغم من كونها منتجة للذهب، من العديد من الانقلابات منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.
وقالت اللجنة انها ستقترح جدولا زمنيا للعودة الى النظام الدستورى " فى غضون فترة زمنية معقولة بعد التشاور مع اجزاء مختلفة من البلاد " .
وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين إنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن الجيش اعتقل الرئيس كابوري ودعت إلى إطلاق سراحه.
واضافت الوزارة انه " من السابق لاوانه " وصف التطورات فى الدولة الواقعة فى غرب افريقيا رسميا ، وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت واشنطن تجرى تقييما للانقلاب .
وفي الوقت نفسه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة أي محاولات للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح في بوركينا فاسو، ودعا قادة الانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم، حسبما ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة بعد بيان عسكري.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)